كرسي البابا مسروق .. و العراق يوجه اتهامات لشركة لبنانية

كرسي البابا
0

أثار خبر سرقة كرسي البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، التي أقام عليها صلاته في لقاء الأديان في مدينة أور الأثرية، ضجةً و استياءً في العراق.

حيث طالت الاتهامات الشركة اللبنانية المكلفة بتنظيم الحفل من قبل رئاسة الجمهورية العراقي بسرقة كرسي البابا من مكان لقاء الأديان في مدنية أور.

و أوضحت بعض المصادر العراقية أن الاتفاق بيم الحكومة و الشركة كان ينص على أن يتم وضع كرسي البابا في متحف مدينة ذي قار عقب الانتهاء من الزيارة .

و نشر مشعان الجبوري رئيس حزب “الوطن” العراقي عبر حسابه على “تويتر” : ” أخبار عن قيام الشركة اللبنانية التي تعاقدت معها رئاسة الجمهورية لتنظيم استقبال الحبر الأعظم بسرقة ” الكرسي ” الذي جلس عليه البابا خلال إقامة قداس صلاة الأديان في أور التاريخية بمحافظة ذي قار وربما نجحت في إخراجه من العراق؟!”.

و في المقابل دافعت بعض الأطراف عن الشركة اللبنانية العاملة في العراق ، مبينةً أن ” كرسي البابا ” تعود ملكيته إلى الشركة ، و من حقها التصرف به .

البابا فرنسيس عن العراق.. أرض المجد ومهد الأديان

أكد البابا فرنسيس خلال لقاء الأديان بمدينة “أور” الأثرية، على سعادته بوجوده بدولة العراق، واصفاً إياه بأنه “أرض المجد ومهد الأديان”.

وقال البابا فرنسيس في كلمة له أمام مقام النبي إبراهيم:  “السماء تمنحنا الوحدة، وهذا يعزز أخوتنا، ولا يجب أن يعمل كل منا بمعزل عن الآخر، فنحن من يجب أن يعمر الأرض، وأن أخوتنا تدفعنا للعيش بإنسانية”.

وأكمل في تصريحاته مشيراً: “الإرهاب حينما هاجم هذا العراق فقد هاجم جزءا من التاريخ، وأن المسلمين والمسيحيين عملوا معا لإرساء دعائم السلام، وأن مجيئنا لهذه الأماكن المقدسة هو لإحيائها، وأرى طريق الحج من هذا المكان الذي يذكرنا بأبينا إبراهيم الذي بدأ رحلته من أور وعانى ما عانى”.، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.

وفي السياق، صرح وزير إعلام الفاتيكان، باولو روفيني، إن زيارة البابا فرانسيس للعراق ذات اهمية كبرى لبناء الحوار بين الأديان والثقافات والشعوب.

وأضاف باولو روفيني أن لقاء بابا الفاتيكان بالمرجع الديني العراقي علي السيستاني ، في منزله بالنجف في جنوب العراق اليوم السبت، ركز على أهمية نشر مفهوم السلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.