ظهر زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم في كلمة تلفزيونية عبر قناة المسيرة التابعة لجماعته وهاجم فيها السعودية والإمارات.
واتهم زعيم جماعة أنصار الله اليمنية في كلمة تلفزيونية كلاً من السعودية والإمارات بأنهما يمارسان دوراً تخريبياً في المنطقة.
وقال الحوثي خلال كلمته: ” لسعودية والإمارات يحملان راية النفاق، والولاء والتبعية لأعداء الأمة، ولعب الدور التخريبي داخلها”.
واعتبر الحوثي أن العنصر الموجه للعداء ضد الأمة العربية هو العدو الإسرائيلي والعدو الأمريكي واعتبر كل من السعودية والإمارات أعوان لهم في الوطن العربي حيث قال: “الدور الأساسي في العداء لأمتنا تقوم به إسرائيل وأمريكا، ولديهم أعوانهم في الشرق والغرب. الصهاينة اليهود وأمريكا هم أئمة الكفر في هذا الزمن، بحسب سبوتنيك.
وأشار إلى أن الإسرائيليين والأمريكيين يقومون بحرق القرآن ويسيئون للرسول الكريم والمسلمين وينتهكون المقدسات الإسلامية علانية ومع ذلك تتابع السعودية والإمارات في خدمة مخططات الصهاينة والأمريكان في الوطن العربي حيث قال: “المتجهون في صف أعداء الأمة، موقفهم اليوم كما موقف هشام بن عبد الملك حين انزعج من انتهار اليهودي الذي شتم رسول الله صلى الله عليه وآله. النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة وأمثالهم الذين يقفون في صف عدو الأمة، أصبحوا اليوم أعداء لها وخطرا عليها”.
كما اعتبر أن موقف الجامعة العربية من التطبيع مع العدو الإسرائيلي كان غير مفاجئ ومتوقع أيضاً وأكمل أنه يتوقع أن تقف الجامعة العربية صفاً واحداً مع صف العدو الإسرائيلي ضد الأمة العربية وقال: “نحن في لاتجاه المشرف الصحيح، نقف فيه رافعين رؤوسنا بكل اعتزاز، أما الآخرون في موقف خزي وحالة سيئة جدا. معنيون أن نواصل مشوارنا في التصدي للعدوان لأنه الموقف الصحيح، وكلما عملنا أكثر نكسب بذلك الشرف والفوز في الدنيا والآخرة”.
ويقوم الحوثي وجماعته باستهداف مواقع سعودية من حين لآخر بطائرات مسيرة مفخخة وفي كل مرة يعلن الاتحاد العربي بأنه يقوم بالتصدي لهذه الهجمات حيث قال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف العربي في 6 سبتمبر أن قوات التحالف المشتركة تقوم بإفشال مخططات الحوثيين الممنهجة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.
فيما أكد في وقت سابق اليوم التحالف العربي بأن ميليشيات الحوثي تقوم بتضليل عناصرها بتزويدهم بمعلومات مغلوطة عن تحقيقهم مكاسب وانتصارات.
كما قال في وقت سابق وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمى “أن ميليشيا الحوثى تتخذ من اتفاق ستوكهولم، ووقف إطلاق النار فى الحديدة دافعًا للتصعيد العسكرى فى المناطق الأخرى، وهو الأمر الذى لن نقبل به أبدا ولن يستمر”.
كما أكد في لقاء سابق له مع السفير الألماني في اليمن أن الحكومة اليمنية تسعى بكل طاقتها إلى إحلال سلام شامل ودائم في اليمن وشدد على الأعمال العبثية التي يقوم بها الحوثيين على أنها السبب في إفشال مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن.
