كوب قهوة يكلف مصاب بكورونا غرامة 50000 درهم
قامت القيادة العامة لشرطة دبي بمخالفة شاب مصاب بفيروس كورونا المستجد لخروجه بهدف احتساء كوب قهوة ومخالفته لقانون الحجر المنزلي المفروض على المصابين.
وقال العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أن الشاب الذي تم تغريمه بمبلغ 50 ألف درهم قام بمخالفة قوانين الحجر المنزلي بحجة الخروج لاحتساء كوب قهوة بحسب قناة السومرية.
وأكمل الجلاف أن الشاب لم يكتفي بذلك فقط بل تابع ونشر صور استهتاره وتهاونه عبر مقطع فيديو وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكداً إصابته بفيروس كورونا.
أثار الفيديو الذي نشره الشاب انزعاج المجتمع في دبي واعتبروا هذا التصرف غير مسؤول ويُهدد حياة الآخرين بخطر انتشار الفيروس بين المواطنين.
تتخذ الحكومة الإماراتية تدابير وقائية صارمة في ظل انتشار الوباء بالتزامن مع العمل على إيجاد اللقاح لهذا الفيروس حيث أعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تلقى أكثر من 15 ألف متطوع من 107 جنسيات، للقاح فيروس كورونا ضمن خطة الوزارة في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية، للقاح كورونا،حيث انطلقت التجارب السريرية في 16 يوليو الماضي في أبوظبي.
يذكر أن تجارب اللقاح، تتم تحت إدارة شركة “جي 42 للرعاية الصحية” بالشراكة مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في أبوظبي، وكذلك بالتعاون مع شركة “سينوفارم سي إن بي جي” إحدى أبرز الشركات الرائدة في تصنيع اللقاحات التي قامت بتطوير اللقاح غير النشط.
كما ويساهم أكثر من 140 طبيبا من مختلف الجنسيات و300 ممرض وعدد غير قليل من أفراد الدعم الإداري والفني في تجربة لقاح فيروس كورونا،ويذكر بأن المتطوعين تلقوا حاليا الجرعة الثانية من اللقاح في ظل مراقبة ورصد متواصلين لحالاتهم الصحية من قبل افضل وابرز الكوادر الطبية في البلاد، حيث يتلقون جميع الخدمات الصحية اللازمة للمحافظة على صحتهم وسلامتهم.
ومن جانبة صرح وزير الصحة الإماراتي عبد الرحمن العويس حول دخول الإمارات المرحلة الثالثة من اكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا قائلا: ”نتطلع قدما إلى مواصلة لعب دور حيوي في هذه الجهود خلال الأشهر القادمة”
وأضاف العويس :”إن تحقيق هذا الإنجاز شاهد حي على التزام وشراكة الهيئات المعنية التي تعمل سويا لإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات الطبية وتوفير العناية اللازمة لمن أصابته العدوى، وفي الوقت نفسه تعزيز تعاون الإمارات مع الشركاء الدوليين لتطوير لقاح آمن يحمي من المرض”.
مؤكداً على أن اختيار الإمارات كوجهة لإجراء تجارب لقاح كورونا ، يرجع لوجود أكثر من 200 جنسية مختلفة في البلاد، مما يتيح القيام بأبحاث متكاملة ومتينة على أصول عرقية متنوعة، ويسهم في تعزيز جدوى تطبيق اللقاح على نطاق عالمي.