الإمارات.. مبادرة لتأهيل الأطباء لمجابهة كورونا وتجاوب كبير في القطاع الطبي

جانب من المبادرة المصدر الإمارات اليوم
1

وجدت المبادرة التي أطلقتها الإمارات العربية المتحدة أمس الأربعاء صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة من قبل الأطباء العرب حول العالم العربي .

تدريب الأطباء

وأطلقت الإمارات مبادرة ( ووترفولز) والتي تتعلق بالتدريب التخصصي عن بعد، والتعليم المستمر للأطباء من مختلف أنحاء العالم .

ويشمل برنامج المبادرة على محاضرات وندوات وجلسات تعليمية عن بعد، بجانب ورش تدريبية متنوعة ومتخصصة في مجابهة الظروف المعقدة في العالم كجائحة كورونا، كما أن الهدف الأساسي للمبادرة يقوم على توفير التعليم المستمر للعاملين في القطاع الصحي حول العالم أجمع .

وتقوم المبادرة على تدريب كافة التخصصات الطبية المختلفة، الأمر الذي يجعل من الحصول على التعليم عن بعد أمراً ضروريا لا سيما في مجال الطب، الذي يعتبر من المجالات الإنسانية المهمة في المقام الأول .

كما تهتم بصقل خبرات العاملين والموظفين في القطاع الصحي عموماً حول العالم، وهو ما يجعلهم قادرين على الاستعداد والتعامل بفاعلية وكفاءة عالية مع كل الأحداث التي تحيط بهم .

التصدي لكورونا

وتعمل المبادرة على التصدي لفيروس كورونا عبر الإرشادت والتوجيهات المختلفة للأطباء، حيث تأمل من جميع الأطباء التصدي للفيروس الذي أزهق حياة الكثير من الناس في دول العالم المختلفة .

ويعتبر القائمون على أمر المبادرة بأن فيروس كورونا أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″ يعتبر أكبر اختبار لمجال الطب في العالم في الوقت الراهن، حيث أن المحتوى التعليمي للمبادرة به العديد من الأطباء والباحثين والمختصين في مجال الحقل الطبي عموماً حيث يصل عددهم إلى 140 .

إرث إنساني

وفي السياق فقد قال رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد بن مكتوم بمناسبة إطلاق المبادرة: ” بمتابعة أخي الشيخ سيف بن زايد الإمارات تطلق مبادرة عالمية لتوفير تدريب تخصصي لمليون شخص في القطاع الطبي حول العالم عن بعد، في مبادرة تمثل الإرث الإنساني لمؤسس الدولة الشيخ زايد، طيب الله ثراه” .

وأوضح أن: ” الإمارات العربية المتحدة تظل جزء فاعل من المنظومة الصحية في العالم، وتمكين الكوادر الصحية في العالم تصب في إطار مساهمة البلاد في الجهد العالمي لتمكين القطاع الصحي العالمي” .

ولا شك بأن الكوادر الطبية في كل العالم اثبتت كفاءتها في ما يتعلق بمجابهة الدول للكوارث الإنسانية والأمراض المتعلقة بالظروف المختلفة كالحروب والأوبئة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.