كورونا في اليمن.. تخوف كبير في ظل التكتم الذي يمارسه الحوثيون والانتقالي

إجراءات إحترازية في اليمن المصدر ديابليو
0

في ظل غياب الحكومة اليمنية عن الأدوار المنوط القيام بها في الوقت الراهن من أجل التوعية بفيروس كورونا وانتشاره في البلاد، يتهدد الكثير من اليمنيين الإصابة بالمرض .

تخوف كبير

وبالرغم من أن انتشار كورونا في اليمن في بداياته إلا أن التخوف بات يسيطر على البعض في ظل السكوت الذي تمارسه جميع الجهات في البلاد .

وينشغل الحوثيون في الشمال بالحرب ضد الجبهات القتالية المختلفة في حين أن المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب ولا سيما عدن هو الآخر منشغل بفصله للجنوب وسيطرته على معظم المناطق التي تقع في تلك المناطق .

وما بين هذا وذاك يعاني المواطن اليمني الكثير من الإشكالات التي باتت تهدد الحصول على لقمة عيش يسد بها رمق العناء اليومي في شهر مضان المعظم .

تزايد للوباء

وبعد أن أعلن المجلس الانتقالي في الجنوب السيطرة الذاتية على الجنوب يتجه انتشار فيروس كورونا في اليمن إلى الخروج عن السيطرة، إذ أن أزدياد المرض بحسب منظمات صحية محلية يتزايد يوماً بعد الآخر .

ولا شك أن هذا الأمر بمرور الأيام سوف يدخل الجنوب اليمني عموماً في نفق مظلم، وفي ظل الاوضاع التي تساعد على انتشار الفيروس فإن هذا الأمر في مقبل الأيام قد يخرج عن السيطرة وقد نشاهد إصابات بالمئات إن لم تكن بالآلاف .

قلق المنظمات العالمية

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أبدت قلقلها في أكثر من مرة في الأوضاع اليتيعيشها المواطن المني في أكثر من مرة، وقامت بمناشدة الحكومة بتوعية المواطنين فيما يتعلق بانتشار المرض .

وتعمل المنظمة على نشر الدورات التوعوية المتواصل على مواقعها المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي أكثر من مرة كانت تتحدث عن قلقلها من انتشار الفيروس في اليمن .

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد تسلمت مستشفى الأمل بعد ان اعلنته الحكومة الشرعية بأنه ركزاً للحجر الصحي، وذلك كان قبل إعلان الإدارة الذاتية على الجنوب .

وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في الشمال تشير الكثير من الوقائع بحس الصحة العالمية وأطباء بلا حدود بأن حالات الإصابة بالفيروس تزداد بوتيرة مخيفة .

وهو الامر الذي يقودنا إلى ان السيطرة على الفيرو قد تكون صعبة في الفترة الحالية ولكنها ليست مستحيلة في حال تحكيم صوت العقل من قبل الأطراف المختلفة .

إخفاء المرض

والكارثة الأكبر تتمثل في أن الحوثيون لم يقومون بتمليك الحقائق الرسمية فيما يتعلق بالإصابات بالمرض، بل يقومون دائماً بحسب ما أوردت وسائل إعلاام محلية يمنية بأن الأشخاص الذين يموتون تحدث وفاتهم نتيجة لأمراض طبيعية .

والمشكلة الأكبر هي أن الحوثيين والانتقالي الجنوبي حتى الآن لا يبدون الكثير من الأهتمام بالفيروس، ما يشي إلى أن اليمن سوف يكون مسرحاً لتزادي الحالات مستقبلاً إن لم تقم الأطراف القائة على أمر الشعب بالإحترازات اللازمة للوقاية من الفيروس .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.