“كورونا” يستهدف ماكرون
أعلن قصر الإليزيه اليوم الخميس عن إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفايروس كورونا، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأوضح الإليزيه في بيان له أن الرئيس الفرنسي سيخضع للحجر الصحي لمدة سبعة أيام ويمارس عمله عن بعد، فيما يعكف مكتبه حاليا على تحديد المخالطين المحتملين لإبلاغهم بالأمر.
وذكرت أنه من غير المعروف حاليا كيف أصيب الرئيس بكوفيد-19. كما تخضع بريجيت ماكرون (67 عاما) نفسها للحجر الصحي.
وكشف مسؤول بالقصر الرئاسي الفرنسي لوكالة “رويترز” أن ماكرون، ألغى كل رحلاته للخارج بما في ذلك زيارته التي كانت مقررة إلى لبنان بتاريخ 22 ديسمبر الحالي، كما ذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكتس دخل أيضا إلى الحجر الصحي.
وهذه الزيارة ستكون الثالثة لماكرون إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس.
في أول رد فعل دولي على بيان الإليزيه ، غرد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر حسابه على موقع التدوينات “تويتر”، عقب إعلان إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بفيروس كورونا.
وقال الرئيس المصري: “خالص تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والذي يقود بلاده بقوة في مواجهة أزمة جائحة كورونا”.
وتابع: “وأؤكد مساندة مصر لجهود فرنسا في العمل على الحد من انتشار الفيروس، وأؤكد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مجابهة هذا الوباء،حفظ الله جميع شعوب العالم”.
وفي الثالت من شهر ديسمبر الجاري أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة إلى فرنسا التقى خلالها نظيره الفرنسي وأعرب له عن شكره، لحسن ضيافته واستقباله له، مشدداً على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
ونشر الرئيس السيسي تغريدة على “تويتر” قال فيها: “أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة في زيارتي لفرنسا، فالعلاقات بين بلدينا تتميز بالتنوع في مجالات متعددة، وقد تطرقنا اليوم إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة”.
وأضاف السيسي : “وتبادلنا الرؤى حول قضايانا المشتركة، وضرورة تكثيف التشاور الهادف في مواجهة التحديات لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”.
وعقد الرئيسان في وقت سابق مؤتمر صحفي في العاصمة الفرنسية باريس، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وعدة ملفات مهمة أبرزها الأزمة الليبية وحوض المتوسط وأزمة لبنان وفايروس كورونا.