لأول مرة في سوريا.. “قرض فوري” بلا كفيل أو رهن
أعلنت المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير عن طرح “قرض فوري” لأول مرة في سوريا والذي لا يحتاج لكفيل أو رهن.
ونشرت “الوطنية للتمويل الصغير” عبر صفحتها في فيسبوك، أنه وفي إطار استراتيجيتها لتقديم أعلى مستوى خدمات التمويل الأصغر واستجابة للأوضاع الاقتصادية الحالية، طرحت فكرة “قرض فوري” لأول مرة في سوريا والمخصص لتلبية أي أمر طارئ أو حالة مستعجلة.
وتصل قيمة القرض الفوري لحد المليون ليرة، ولا يحتاج إلى أي رهن أو كفلاء، ويتم سداده على مدى 4 سنوات.
ويتميز القرض الفوري بسرعة التنفيذ حيث يتم منح القرض بحد أقصى 24 ساعة فقط بعد استيفاء المستندات من العميل.
والأوراق المطلوبة للحصول على القرض: “صورة عن الهوية الشخصية، سند إقامة، لا حكم عليه، بيان راتب”.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد أصدر قانونا يسمح بإحداث مصارف التمويل الأصغر بهدف تحقيق الاستفادة المالية لأكبر شريحة ممكنة من صغار المُنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ممن يستطيعون ممارسة عمل اقتصادي، لكنهم غير قادرين على تأمين التمويل اللازم له.
وتمنح مصارف “التمويل الأصغر” قروضاً تشغيلية للأفراد المنتجين بقيمة تصل إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية، بكفالة أو بدون كفالة مع إعفاءات غير مسبوقة من جميع الرسوم على كافة العقود أو العمليات التي يجرونها مع مصارف التمويل الأصغر، بما فيها رسوم الرهن ورسم الطابع، وهذا الأمر سيُخفض تكلفة القرض.
في سياق متصل، كان قد انخفض سعر الصرف الليرة السورية إلى مستوى قياسي جديد مع افتتاح تداولات أمس الأربعاء ، في ظل الطلب المتزايد عليه ، مع وجود نقص حاد في النقد الأجنبي.
حيث افتُتحت نشرات سعر الصرف السوق السوداء صباح اليوم على ارتفاع، مسجلةً سعر 3980 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وفقاً لليرة اليوم .
في حين وصل سعر الليرة مقابل اليورو 4783 ، و 1057 للريال السعودي ، و1078 للدرهم الإماراتي ، بينما سجل الجنيه المصري 253 ليرة سورية .
هذا و تشهد البلاد أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، حيث تعمل الحكومة على بشتى الوسائل على الخروج من دوامة الانهيار التي تعيشها الليرة .
إذ أعلنت الحكومة السورية عن موافقتها على قانون يسمح ببدء عملية تصدير الكمامات الوقائية و المواد المعقمة إلى خارج البلاد ، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي .