لبنان .. بعد انتهاء الإقفال.. ما حصيلة إصابات كورونا اليوم؟
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، عن تسجيلها 1000 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 990 حالة محلية، و10 حالات وافدة، ما يرفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 127 ألف و903 حالات.
وأكّدت الوزارة إلى تسجيل 14 حالو وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد حالات الوفاة في البلاد إلى 1018 حالة.
كما لفتت الوزارة، إلى تسجيل 952 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 354 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في لبنان إلى 80 ألف و210 حالات.
إلى ذلك، انتهى الإغلاق العام في لبنان اليوم الإثنين 30 نوفمبر الجاري، على أمل أن يسهم في وقف انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وكانت السلطات اللبنانية قد فرضت الإغلاق العام لمدة أسبوعين في محاولة منها للسيطرة على انتشار الجائحة.
هذا ولم تنخفض أرقام الإصابات والوفيات في لبنان في فترة الإقفال، إلا أن الجهاز الصحي تمكن جزئيا من تعزيز إمكاناته وزيادة أعداد الأسرّة المخصصة للعناية بمرضى الحالات.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في وقت سابق من اليوم، إن “الاقفال لمدة أسبوعين هو أمر منطقي وصحيح هناك هواجس حياتية واقتصادية لكن وصلنا الى مرحلة يصعب فيها تأمين سرير لمرضى كورونا”.
وأضاف حسن، “وخلال أسبوعين سنكون قد جهزنا 60 سرير ICU في المستشفيات الحكومية”.
لبنان على حافة الهاوية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في شهر أوكتوبر المنصرم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا المستجد في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.
من جانبها، حذرت رئيسة قسم الطوارئ في الجامعة الأمريكية في المركز الطبي ببيروت، الدكتورة إيفلين هيتي، من الارتفاع الكبير بإصابات كورونا في لبنان قائلة: “إذا استمرينا بهذا النمو المتسارع، فلا أعتقد أننا سنواصل أكثر من أسبوعين”.