لبنان يسجل أكثر من 1500 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بتسجيل 1507 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 107,593 حالة.
وبحسب بيان الوزارة، أتت غالبية الإصابات محلية بعدد 1496 حالات، بينما 11 حالة جاءت بين الوافدين.
وأكّدت الوزارة، تسجيل 12 حالة وفاة جديدة بالفيروس المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ مجموع الوفيات في لبنان منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير عام 2020، 839 حالة.
ولفتت الوزارة ، إلى تسجيلها 866 حالة شفاء جديدة من المرض، بينها 325 حالة في العناية الحثيثة، ليصل عدد حالات الشفاء في عموم أنحاء الدولة إلى 62 ألف و395 حالة.
الإقفال العام
وأعلنت السلطات اللبنانية، يوم السبت 14 نوفمبر الجاري، أن لبنان دخل حيز الإقفال الشامل ، تنفيذاً للقرار الحكومي المعني بالتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
حيث قامت السلطات بنشر الحواجز الامنية لمراقبة تطبيق الإقفال على اكمل وجه في مناطق البلد المختلفة، إذ تم التشديد على فرض الغرامات بحق المخالفين.
وعاد مجلس الأمن الفرعي إلى تطبيق نظام ” المفرد و المجوز ” على حركة السيارات في المدن، ومراقبة ارتداء الكمامات و اللباس الواقي.
وبحسب المعطيات فمن المفترض أن ينتهي الإغلاق في لبنان يوم 30 نوفمبر الجاري، على أمل أن يسهم في وقف انتشار الفيروس.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في وقت سابق من اليوم، إن “الاقفال لمدة أسبوعين هو أمر منطقي وصحيح هناك هواجس حياتية واقتصادية لكن وصلنا الى مرحلة يصعب فيها تأمين سرير لمرضى كورونا”.
وأضاف حسن، “وخلال أسبوعين سنكون قد جهزنا 60 سرير ICU في المستشفيات الحكومية”.
لبنان على حافة الهاوية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في وقت سابق من اليوم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا المستجد في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.