لجان المقاومة والخدمات في الخرطوم تجمد نشاطها احتجاجا على رفع الدعم عن الوقود

لجان المقاومة في الخرطوم تجمد نشاطها وتعلن التصعيد مصدر الصورة كوش نيوز
0

قررت الأجسام المعروفة بـ”لجان المقاومة” و”لجان الخدمات والتغيير” وفي الخرطوم تجميد نشاطها من، اعتراضاً منها على مخالفة توصيات المؤتمر الاقتصادي الذي عُقد في الخرطوم، وأوصى بعدم رفع الدعم عن كل من “الوقود، الأدوية، والخبز”.

وتعترض لجان المقاومة والخدمات على مخالفة الحكومة لتوصيات المؤتمر الاقتصادي، والعمل على رفع رفع الدعم من الأساسيات التي يحتاجها المواطن بصورة يومية، وفقا لـ“ديساب”.

كما أشارت اللجان إلى التصعيد أصبح قريباً بكل السبل، لافتة إلى أن الحكومة إذا استمرت على هذا الحال، فسيكون اسقاطها واجباً.

حيث قالت اللجان : ” نحذر الحكومة من استهتارها وعدم التفاتها لما يعانيه المواطنون، فالشوارع لاتخون.

هذا وقد قالت لجان الخدمات في بيان مشترك مع لجان المقاومة بالخرطوم “البلاد تمر بأزمة غلاء خانقة ومتصاعدة خلال الأشهر الأخيرة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة”.

 وأضاف البيان “فقد كانت حتمية النتائج لميزانية رأت فيها وزارتي الطاقة والصناعة والمالية ضرورة رفع الدعم عن السلع الأساسية والضرورية طريقا نحو التحسين والاستقرار الاقتصادي”.

مضيفاً “مما أدى الى تضاعف وتصاعد تكاليف ومتطلبات المعيشة بصورة خيالية، فاق أغلب متوسط مستويات الأجور والمرتبات حتى بعد زيادتها”.

وبدورها طالبت اللجان إلى أن ضرورة الإسراع في البدء في تنفيذ وعود القطاع الاقتصادي وذلك بغرض دعم متطلبات المواطن الأساسية وعدم المساس بها

مشيرة إلى المواطن أصبح يعاني كثيراً من ضنك العيش بسبب الزيادات المستمرة على احتياجاته الأساسية.

وعلى صعيد آخر في الشأن السوداني، تخاطب وزيرة المالية والتخطيط الإقتصادي، د.هبة محمد علي ،اليوم الأربعاء، الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر التأمين الأول في السودان.

حيث تتناول وزيرة المالية خلال المؤتمر “4” محاور و”10″ أوراق عمل تتناول التأمين التجاري، والتأمين التكافلي، والقوانين والرقابة، وتجربة إعادة التكافل للشركة الإفريقية لإعادة التأمين، والتي تتخذ من نيجيريا مقراً لها ، إلى جانب تجارب السعودية، ماليزيا، الإمارات ومصر، وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.

قال وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن السودان يعاني من مشكلات اقتصادية حرجة، جعلت الدولة غير قادرة على مجابهة فيروس كورونا، الذي عاود انتشاره للمرة الثانية في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.