لجان مقاومة الخرطوم تُعلن عن مليونية غداً
كشفت لجان مقاومة الخرطوم عن اعتزامها تنظيم مليونية غداً الأربعاء احتجاجاً على اغتيال عضو لجان مقاومة منطقة “الكلاكلة” بالخرطوم.
وتعمل لجان مقاومة الخرطوم على الاحتجاج غداً بسبب التعذيب الذي تعرض له الفقيد في أحد مقرات الدعم السريع حتى فقد حياته، وفقاً لما أورد “أخبار السودان”.
هذا فضلاً على اعتقال عدد من لجان المقاومة في عدد من الأحياء بسيارات لا تحمل لوحات من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني ويحملون السلاح.
وتحدث عضو من لجان مقاومة منطقة “بري” عن أن المليونية إلى جانب التنديد على اغتيال شهيد “الكلاكلة” والطريقة التي أُعتقل بها، ستطالب كذلك بتحقيق أهداف الثورة والقصاص للشهداء.
كما أوضح أن لجان المقاومة ستعبر عن رفضها لنسبة تمثيلها في المجلس التشريعي، وستعلن عن تمسكها بـ 40 في المئة.
نافياً الأقاويل التي تتحدث عن اختراق لجان المقاومة من قبل النظام البائد.
وفي السياق دعت في السودان، أول أمس الأحد، مجموعة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحركات مسلحة، لتكوين البرلمان الانتقالي بعيدًا عن أي محاصصات سياسية.
وأصدرت 12 جهة بيانٍ مشترك يدعو لتكوين البرلمان ، ومن أبرز تلك الجهات: ” تجمع المهنيين السودانيين، الحزب الشيوعي، الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة عبد العزيز الحلو، وتجمع القوى المدنية (منظمات حقوقية).
وقال البيان إن السودان بات في حوجه ماسة لتكوين البرلمان الذي يمثل “إرادة التغيير الحقيقي”، بعيدًا عن أي “محاصصات” سياسية، وفقًا لـ(الأناضول).
ووصف البيان أن مؤسسات السلطة الانتقالية قد تم اختطافها من القوى المتواطئة، محذرًا من محاولات تكوين المجلس التشريعي باتباع أسلوب المحاصصات.
ويعتبر البرلمان، بمثابة ثالث هياكل المرحلة الانتقالية في السودان، مع مجلس الوزراء والسيادة، وبحسب الوثيقة الدستورية الخاصة بالمرحلة الانتقالية، فكان من المفترض أن يتم تشكيله في شهر نوفمبر 2019.
ولم تبد السلطات السودانية، أية أسباب لعدم تشكيل البرلمان لغاية الآن، إلا أن مراقبون، يتهمون السلطات بمحاولة تأخير تشكيله بقدر الإمكان، حتى لا يضايقها في وضع تشريعات جديدة ومحاسبتها.
وقال البيان إنه يدين ما وصفه بـ”نهج التلكؤ المتعمد والتجميد المريب”، لمفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، التي يتزعمها عبد العزيز الحلو.
ومطلع ديسمبر الماضي، شرعت قوى سياسية في السودان منضوية تحت ائتلاف قوى الحرية والتغيير في ترشيح أعضاء لتمثيلها في المجلس التشريعي الانتقالي المتوقع تكوينه قريبًا.