للمرة التاسعة السلطات السعودية تعيد باخرة مواشي للسودان

0

اعادت السلطات السعودية للمرة التاسعة اليوم الثلاثاء، باخرة صادر مواشي (ضأن) ، والتي تحمل عدد ٨.٣٢٦ الف رأس الى السودان، بسبب نقص المناعة وعدم استوفائها لشروط الصحية اللازمة.

ومن جانبة، أشار وكيل شحن المواشي عصام عبد العزيز، لـ(السوداني) إن سبب الارجاع بحسب المعلومات الأولية هو نقص المناعة، مشيراً إلى أن الباخرة تم شحنها عن طريق نظام المداورة

كما ودعا الوكيل المسؤولين السودانيين للذهاب إلى السعودية، والتشاور والتنسيق معهم حول صادر الماشية الحية، مشيرا الى أن امر تكرار إرجاع المواشي ألحق أضرارا بالغة بقطاع الصادر والمصدرين، مشيراً إلى الخسائر المادية التي تكبدها السودان اثر ارجاع بواخر المواشي، بحسب موقع صحيفة السوداني.

وكانت سلطة المواني بالمملكة العربية السعودية، ارجاعت في 20 من أغسطس باخرة مواشي محملة بعدد 15 ألف رأس من صادر الماشية إلى السودان، ويرجع ذلك الى نقص المناعة عن النسبة المتفق عليها بين الجانبين السوداني والسعودي بواقع (٤٠٪)، وبذلك تكون هذة الشحنة الثامنة التى تعيدها المملكة العربية السعودية إلى السودان.


وكانت السعودية اعادة شحنتين سودانيتين محملة بالمواشي بداية مطلع شهر اغسطس ، لنفس الأسباب الصحية، وطبقاً لادارة جمارك مدينة بورتسودان فاق عدد الماشية المسترجعة من السعودية 60 ألف رأس، بحسب موقع السوداني.

صرح خالد علي محمد خير، المقرر السابق لشعبة مصدري المواشي في السودان، عن نفوق 3 ألف رأس من صادر الهدي من الضأن ، بجانب ارجاع 47 ألف رأس تم تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، وجاء ذلك بسبب عدم مطابقة البواخر الناقلة للمواصفات والمقاييس ، مبيناً أنها تفتقر لمعدات الأكل والشرب للمواشي مما افقدها المناعة ووفاتها وارجاع المتبقي منها.

واشار الخير الى أن قيمة الخسائر التى تعرض لها المصدرين تتجاوز الـ 105مليار جنيه سوداني، كما واوضح المقرر السابق ايضا إلى أن بنك السودان المركزي ترك المسؤوليه للبنوك التجارية، لاستخراج استمارات الصادر التي تسيطر عليها فئة (الوراقة) كما يعرف عنها، وأنه تم تصدير 640 الف رأس، وأن عائداتها المادية التي دخلت السودان لم تتجاوز الـ 10%.


وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الثروة الحيوانية عن قيام مؤتمر صحفي اليوم لكشف وتوضيح الحقائق حول ارجاع المملكة العربية السعودية لصادر الماشية السودانية “الهدى”، و الحقائق حول عدد المواشي النافقة وأسباب نفوقها، والية العمل لوزارة الثروة الحيوانية والمصدرين
.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.