لمواجهة كورونا.. تحويل ورشة فنية لمصنع كمامات في تونس
قررت خلود قاسمي مصممة أزياء تونسية، أن تأخذ استراحة من عالم الأزياء والموضة، وتحويل مصنعها الصغير إلى ورشة لصناعة كمامات.
وأوضحت أنه بسبب انتشار فيروس كورونا، أصبحت الأقنعة الواقية و كمامات الوجه غير متوفرة في الصيدليات، فكرت لماذا لا أستعمل ورشتي في صناعة هذه الأقنعة ؟ وفي الوقت نفسه أستعمل شهادتي في البيولوجيا (علم الأحياء) لتوفير هذه الأقنعة في المستشفيات وفي الصيدليات.
وأضافت أيضاً لمثل هذه الأقنعة نحن نستعمل طبقتان ليصبح أكثر فاعلية، في الطبقة الأولى هناك فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء والطبقة الثانية تمنعه وأظن أن هذا القناع هو أكثر فاعلية من الأقنعة الأخرى المماثلة فهي ذات استعمال واحد أما هذا القناع فيمكن غسله وإعادة استعماله.
وأعلنت حتى الآن توزيع 8000 قناع من إنتاجها الذي يتراوح بين 1000 و1500 كمامة في اليوم، وتهدف إلى إنتاج أكثر من 10000 كمامة يومياً في الأسابيع المقبلة.
يذكر أن تونس، تعاني من محدودية البنية التحتية الصحية، وتخوض حرباً لإحتواء المرض بعد أن بلغت الإصابات 278 حالة مع 8 وفيات.