ليبيا.. إطلاق سراح 120 عنصر من عناصر الجيش الوطني الليبي
جرت اليوم الأربعاء، مراسم إطلاق سراح 120 عنصر من عناصر الجيش الوطني الليبي، على يد السلطات في مدينة الزاوية غرب ليبيا إذ تمّ أسر الـ120 عنصر قبل عامين غربي طرابلس.
وكان حاضراً في مراسم إطلاق سراح عناصر الجيش الوطني الليبي عدد من المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية الليبية ومن أبرزهم نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، الحكومة التي استلمت مهامها برئاسة عبد الحميد دبيبة في مارس الجاري نتيجة حوار سياسي تم بإشراف الأمم المتحدة، بحسب سكاي نيوز عربية.
وخلال المراسم ظهر العشرات من عناصر الجيش الوطني الليبي المحررين وهم يرتدون اللباس الأبيض، إذ أقيمت المراسم داخل ملعب صغير لكرة القدم مجاور لأحد المقرات الأمنية في مدينة الزاوية الساحليّة في ليبيا، ومن حول عناصر الجيش الوطني الليبي كان هناك رجال أمن مسلحين.
وخلال المراسم ثمَّن عبدالله اللافي ما وصفه بمبادرة “الصلح والتسامح” التي تهدف إلى مضي الليبيين في “المصالحة قدما الوطنية”.
وفي سياق آخر، بات الجيش الوطني الليبي بعد النجاح الذي حققه في تأمين استحقاقات السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد، في مرمى “حرب الشائعات” ومحاولات التشويش على دوره الوطني من جانب الميليشيات التي تعرضت لصدمة كبيرة من جراء إتمام تلك الاستحقاقات بأمان.
وقد لفت الجيش الوطني الليبي الأنظار إليه مؤخراً وحاز تقدير المتابعين بتمكنه من تأمين التئام البرلمان الليبي لمنحه الثقة في سرت، وصولا إلى جلسة أداء اليمين الدستورية بمدينة طبرق.
إذ رصدت مصادر تعرض الجيش الوطني إلى حملة من أبواق إعلامية وصفحات إخوانية ومتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تروج “أنباء كاذبة” حول الوضع الأمني في بنغازي.
أصبح هذا الحديث يتردد بكثرة منذ إعلان إمكانية استضافة المدينة حكومة الوحدة الوطنية خلال أدائها اليمين أمام مجلس النواب، وذلك لما تحمله بنغازي من رمزية، كونها شاهدة على انطلاق عملية “الكرامة” التي قام بها الجيش الوطني، لتحرير مناطق شاسعة من ليبيا من قبضة الميليشيات الإرهابية، وفق المصادر.
كما اتخذت الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي، المشكّلة من القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر مؤخراً قراراً يقضى بمزيد من الضبط الأمني في الشارع، وينص على “إلزام جميع السيارات بتركيب لوحات معدنية وإزالة تعتيم الزجاج”.