فرنسا تُعيد فتح سفاراتها في العاصمة الليبية طرابلس

السفيرة الفرنسية في ليبيا
0

قامت فرنسا بإعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس، أمس الإثنين، وذلك بعد سبع سنوات من الإغلاق، نسبة للوضع الأمني الذي كانت تشهده ليبيا طوال هذه الأيام.

هذا وقد حضرت سفيرة فرنسا في ليبيا ” بياتريس لوفرابير دوهليين”، مراسم افتتاح في مبنى جديد بضواحي العاصمة طرابلس، بحسب “العربية”.

كما كتبت دوهليين في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “إلى العمل”.

يذكر أن باريس قررت فتح سفاراتها في طرابلس بعد أسبوع من زيارة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى فرنسا ولقائه بالرئيس الفرنسي ماكرون.

وعلى صعيد آخر، استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون.

حيث أجريا مباحثات بشأن تعزيز العلاقات والتعاون المتين بين القاهرة وباريس، إلى جانب بحث قضايا المنطقة، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا.

كما بحث ماكرون و السيسي  دفع كافة مسارات تسوية الأزمة الليبية؛ عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، في الوقت الذي تتجه فيه البلاد إلى تنظيم انتخابات، أواخر العام الجاري، بعدما تشكلت حكومة في البلاد.

وكذلك شدد السيسي في هذا الإطار على ضرورة إخلاء ليبيا من المرتزقة وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة، للمساعدة على الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل.

ومن طرفه نوه الرئيس الفرنسي بالدور المصري الحيوي لتسوية الأزمة الليبية ، والجهود الشخصية للرئيس السيسي، والتي عززت المسار السياسي لحل القضية الليبية.

كما توافق الرئيسان بشأن أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، وذلك في ضوء الحرص المتبادل على دعم دول المنطقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة بها، إلى جانب ما تمثله ظاهرة الإرهاب من تحدي على الأمن الاقليمي باسره.

وشهد الاتصال كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لقضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس المصري على ايلاء مصر هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.

أما فيما يخص العلاقات الثنائية، تطرق الاتصال إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين  في العديد من المجالات، خاصةً الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية العاملة في المشروعات التنموية المتنوعة في مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.