أسقط الجيش الوطني الليبي طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين تدعم حكومة الوفاق الوطني في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس ، وفقًا لمصادر عسكرية.
في غضون ذلك ، أخبر مسؤول في الجيش الوطني الليبي “الشرق الأوسط” أن قوات مصراتة المسلحة قد انسحبت من مواقعها في طرابلس لمواجهة قوات الجيش التي تتقدم نحو تاورغاء ، غرب سرت.
وأشار المسؤول ، إلى أن القوات قد غادرت طرابلس ، وأن المرتزقة الأتراك والسوريين بقوا.
وأشار إلى أن ميليشيات مصراتة سحبت أيضًا فلول مجلسي بنغازي ودرنة الشورى من طرابلس ، بمن فيهم الإرهابيون المطلوبون ، مثل زياد بلعام وصلاح بادي.
وأشار إلى أن معظم المرتزقة السوريين ، الذين تم نشرهم في الزاوية والزويرة ، فروا عن طريق البحر إلى أوروبا.
وفي الوقت نفسه ، اتهم بركان من عملية الغضب التي شنتها القوات الموالية للحكومة الوطنية اللبنانية ، الجيش الوطني الليبي بقصف الأحياء والمناطق المدنية.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء ، أشار المكتب الإعلامي للعملية إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي أطلقت قذيفة عشوائية بالقرب من كليات الزراعة والصيدلة في جامعة طرابلس ، مشيرا إلى أن فرقة القنابل توجهت إلى المنطقة.
ويوم الأربعاء أيضا ، بدأ وزير الخارجية الجزائري صبري بوكادوم زيارة إلى ليبيا حيث التقى قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.
وقال المكتب الإعلامي في حفتر في بيان إن المسئولين ناقشا العلاقات الثنائية ودور الجزائر في دعم الاستقرار في ليبيا ، وكذلك الجهود المشتركة لمكافحة الجريمة والإرهاب.
وأشاد حفتر “بالدور الإيجابي” للدولة الجزائرية ، التي تسعى جاهدة لإيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا ، مؤكدا على الدور الهام للشعب الجزائري ، ودعمهم لليبيين.
وقالت مصادر في مكتب حفتر إنه تلقى دعوة رسمية لزيارة الجزائر قريبًا.
وفي السياق ذاته وصل المسؤول الجزائري في وقت سابق الأربعاء إلى بنغازي في زيارة غير مسبوقة ، حيث التقى برئيس وزراء الحكومة المؤقتة عبد الله الشيني.
وناقش الاثنان التطورات الأخيرة في ليبيا والعلاقات الثنائية.
كما أن الجزائر استضافت مؤخرًا اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا. كما تسعى إلى تنظيم محادثات جديدة بين الأطراف الليبية ، والتي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد طبون خلال مؤتمر برلين الشهر الماضي.
تلقى ثيني مؤخرًا دعوة لزيارة مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن لتقديم رؤية حكومته لحل الأزمة الليبية ، وفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي باسمه.
