ليبيا.. تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات العامة
كلف المجلس الرئاسي الليبي حسين محمد خليفة العائب بمهام رئيس جهاز المخابرات العامة.
وجاء قرار تعيين رئيس المخابرات العامة ضمن قرار رقم 17 للعام 2021، حيث وجه بالعمل به من تاريخ صدوره أمس الأربعاء، وإلغاء كل حكم يخالف أحكامه، حسبما أفاد موقع (صدى البلد).
وكان قد قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه اتفق مع نظيره الألماني هايكو ماس، على ضرورة إخراج “المرتزقة” من ليبيا.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الألماني قال أكد أوغلو أن اللقاء كان مثمرا، وأن الطرفين ناقشنا العديد من جوانب العلاقات الثنائية بين أنقرة وبرلين.
الوزير التركي قال إن اللقاء تطرق أيضا لقضايا إقليمية، وإلى العديد من التطورات المهمة مثل التطورات في شرق المتوسط وليبيا وسوريا
وشدد الوزير التركي على الحاجة إلى دعم الحكومة المشكلة حديثًا في ليبيا، لكنه استدرك فيما يخص إخراج المرتزقة بالقول: “إن إنهاء الدعم المقدَّم بناءً على اتفاقية ثنائية لن يكون في صالح ليبيا”.
في الأثناء، قالت أنغيلا ميركل، المستشارة الألمانية، لرئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، إن انسحاب المرتزقة القوات الأجنبية من ليبيا سيكون “إشارة مهمة” لدعم حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الدبيبة.
وجاء حديث ميركل خلال مقابلة عبر الفيديو بين قائدي البلدين “ألمانيا وتركيا” أمس الأربعاء، بحسب ما جاء في “قناة فرانس 24“.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية اللييبة، قد دعت تركيا إلى التعاون وتسهيل خروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
على صعيد منفصل، أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية، بأن الأمم المتحدة تبحث مع عدد من الدول الأوروبية إمكانية المشاركة في مراقبة وقف إطلاق النارفي ليبيا.
وبحسب المصادر فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لتزويد المراقبين في ليبيا بالخبرات وصور الأقمار الاصطناعية، وفقاً لـ”العربية”.
كما أوضحت المصادر أن أسطول “إيريني” يسجل استمرار انتهاك حظر توريد السلاح المفروض في ليبيا.
هذا ومن المنتظر أن يبحث وزراء الدفاع الأوربيون، الخميس المقبل في بروكسل، ملف المرتزقة، بالإضافة لتدريب خفر السواحل الليبي.
وفي سياق آخر في الشأن الليبي، كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في تصريحات من العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الثلاثاء، أن وجود الجنود الأتراك جاء من أجل حماية حقوق ومصالح الليبيين ومساعدتهم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع التركي بالجنود الأتراك الذين يعملون في طرابلس، وذلك ضمن فعالية حضرها قادة عسكريون ليبيون، منهم محمد الحداد، رئيس الأركان.