ليبيا.. داخلية الوفاق تدين اختطاف ركاب طائرة البراق بمطار معيتيقة

الوفاق
0

أدانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية،بأشد العبارات القبض على مواطنين قادمين من المنطقة الشرقية عبر مطار بنينا ببنغازي إلى مطار معيتيقة الدولي.

وقالت الوزارة في بيان لها على حسابها الرسمي بفيس بوك ،إن هذه الأفعال التي ترتكبها مجموعة من الأشخاص لخدمة مصالح و مآرب شخصية لهم لا تمثل حكومة الوفاق و لا تخدم الصالح العام للبلاد.

و أكدت الوزارة في ذات البيان ،أن هذا العمل غير المسؤول لا يصب في مصلحة الوطن بل يزيد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد و يقوض مسار المفاوضات الجارية حاليا لإيجاد حل للأزمة الليبية و الخروج بالبلاد لبر الأمان.

و قالت الوزارة إن وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا ، أصدر تعليماته لمدير أمن طرابلس و رئيس جهاز المباحث الجنائية للتحقيق في الواقعة و اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المجموعة المسلحة الذين قاموا بهذا الفعل.

يشار أن مجموعة مسلحة تتبع ما يعرف بـ”النواصي” ،اختطفت في وقت سابق ركاب من طائرة “البراق” القادمة من بنغازي ،كانوا قد وصلوا إلى مطار طرابلس.

قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” قال: ” اخبروا السيدة (سيتفاني) أن طائرات الشحن العسكرية التركية لم تتوقف عن الهبوط في القواعد التركية بليبيا بعد اتفاق جنيف، لعلها لا تعلم”.

وأضاف امغيب “قولوا لها أنه في نفس وقت موعد مؤتمرها الصحفي الذي تحدثت فيه عن نتائج حوار جنيف وبشرت العالم وكل الليبيين بالتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار”.

“هبطت طائرة شحن تركية في قاعدة عقبة بن نافع (الوطية) تزامناً مع خروج اردوغان على الإعلام ليقول لنا أنه لا يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار سوف يصمد طويلاً ويصفه بأنه هش”، وفقا لـ“أخبار ليبيا”.

مضيفاً “ثم اخبروها لعلها أيضاً لا تعلم إنهم رفضوا فتح الطريق الرابط بين الشرق والغرب ثم قبضوا على مسافرين من بنغازي بعد اتفاق لجنة 10 في غدامس كما أحبت أن تسميها”.

ويواصل”ثم اخبروها وأكدوا لها أننا خفضنا خطابنا الإعلامي ولم يخفضوا، وأننا رضينا بأن توصف -وطنيتنا وتوصيفنا للحالة المليشياوية ودفاعنا عن طرابلس والتحريض على المرتزقة السوريين“.

وزاد امغيب على حد تعبيره ووصفه ” قبلنا أن يوصف بالتحريض والتصعيد الإعلامي وأن تكون هنالك فقرة في لقاء جنيف وغدامس تجبر صرير أقلامنا على التوقف وعن البوح والبكاء لكنهم لم يقبلوا ولن يتوقفوا.

وبهذه التدوينة يؤكد سعيد اميغيب على أن الطائرات العسكرية التركية لم تتوقف عن الهبوط في القواعد التركية في ليبيا.

ما يعني رفض دولة تركيا وقف التدخل العسكري في الأراضي الليبية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الفرقاء الليبين لطاولة الحوار.

وفي سياق متصل قال إبراهيم الدرسي عضو مجلس النواب ، أنه يشك في إمكانية إخراج تركيا لميليشياتها من المرتزقة السوريون المنتشرون في غرب ليبيا.

وأوضح الدرسي أن تركيا تحاول من خلال تواجد المرتزقة السوريون في ليبيا أن تضمن مكاسب لها في ملفات أخرى.

كما صرَّح الدرسي أن قرار سحب الميليشيات من ليبيا والمسلحين سيُطبق بعد أن قام مجلس الأمن بتبني الاتفاق العسكري في غدامس.

موضحاً أن تركيا لا تريد إخراج مرتزقتها من ليبيا وتعمل على تفعيل وجودهم من خلال  إبرام الاتفاقيات المشبوهة مع حكومة الوفاق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.