ليبيا.. كشف عدد الضحايا المدنيين من الألغام منذ منتصف العام الماضي
أفاد مركز ليبيا للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، اليوم الأحد، بوقوع 236 ضحية للألغام منذ مايو 2020 حتى مارس الجاري بينهم 163 مدنيا و73 متخصصا بالألغام.
وتوزع الضحايا وفق بيان إحصائي حديث للمركز، بين 93 متوفى و143 مصابا بينهم 228 من الذكور و8 من الإناث وأعمارهم تبدأ من الأربع سنوات إلى 70 عاما، حسبما أفاد موقع (ليبيا الأحرار).
وتغطي إحصاءات الوزارة الفترة بين 22 مايو 2020 إلى 28 مارس 2021 في مدن طرابلس وسرت وبني وليد وترهونة وبنغازي ودرنة والوشكة ومصراتة ومزدة.
وأبدت جهات عدة في ليبيا ودولية من تداعيات الألغام المتواصل، آخرها منظمة هيومن رايتس ووتش التي أكدت بـ27 مارس أن الألغام الأرضية المحظورة تهدد حياة المدنيين في البلاد.
على صعيد آخر، قال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الملف التركي، يمثل تحدياً كبيراً للأزمة في ليبيا.
هذا وقال المسماري ” نحن جزء لا يتجزأ من العملية السياسية التي أنجزت”، بحسب ما جاء في “العربية”.
وأضاف المسماري “إن الليبيين يأملون أن تقوم السلطةُ الجديدة بالعمل الدؤوب وتقديم الخدمات وتهيئة البلاد للانتخابات المقررة في ديسمبر القادم”.
ومن جهته أبدى الجيش الوطني الليبي، ترحيبه بالنتائج المحرزة في ملتقى الحوار السياسي، في جنيف.
متعهداً بتقديم المساعدة في تسهيل المهام، بغرض الوصول إلى الانتخابات المقررة نهايو العام الجاري.
وبدوره دعا المسماري الجميع إلى دعم السلطة الجديدة وتسهيل مهامها، والتكاتف لإنجاح خارطة الطريق والوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية.
فضلاً عن إثنائه للدور الكبير الذي تقوم به مبعوثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز.
وقبل أيام، أكد المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي، أن المجلس الرئاسي الجديد الذي انتُخب أمس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.
وأوضح اللواء أحمد المسماري، خلال مداخلة مع قناة “الغد”، أن المجلس الرئاسي الجديد هو الذي يتولى مهم قيادة الجيش الليبي وفقاً للاتفاق السياسي.
لافتاً إلى أن “الجيش الليبي مؤسسة ككل المؤسسات الليبية ستتعامل مع أي سياسي وفقا للقانون والإعلان الدستوري القائم حالياً، وسيكون هنالك تنسيق بين الجانبين”.
كما شدد المسماري على أن “الجيش الليبي لم يكن أبدا عقبة أمام أي حل سياسي سلمي للأزمة الليبية، انطلاقاً من قناعة القيادة العامة أن مهام الجيش حمابة الأراضي والحدود ومحاربة الإرهاب وفرض هيبة الدولة”.