ليبيا.. وزير داخلية حكومة الوفاق باشاغا يتفنن في تعذيب المعتقلين

ليبيا.. وزير داخلية حكومة الوفاق باشاغا يفقئ عين أحد المعتقلين
0

رائحة التعذيب والتنكيل اذكمت الانوف خرجت من سجون حكومة الوفاق بسبب فعل الممارسات غير الانسانية التي يقوم فتحي باشاغا وزير الداخلية.

فدولة غير غير الحرب التي أدت الي مقتل الالاف ونزوج الملايين الا أن أبسط حقوق الإنسان هضمت بفعل متعمد من قبل حكومة الوفاق.

عشرات القصص رواها من كانو في سجون معتقلات الوفاق، وحكوا بمعاناة بالغة كيف يعاملون من كبار قيادات حكومة الوفاق على راسهم وزير الداخلية. من بين تلك القصص حكاية “طه” سجين سابق في معيتيقة من شرق ليبيا الذي كشف عن خفايا هذا السجن سيئ السمعة بحسب العين الأخبارية.

ليصيح من بين تلك النماذج الناشط والمعتقل السابق في سجون حكومة الوفاق رجب المقرحي، فاضحاً وزير الدخلية فتحي باشاغا معددا أساليب التعذيب والممارسات المتوحشة التي تمارس داخل معتقلات ليبيا.

وقال رجب المقرحي في تغريدة بـ”Twitter” بعد نشره فيديو ووهو فاقد أحد عينيه نتيجة الاعتقال. رجب سرد تجربته المريرة والتعذيب والتعنيف الجسدي الذي تعرض له، والظروف اللإنسانية التي عاشها.

وتابع المقرحي قائلاً: قام وزير الشؤون الدخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا بزيارة إلى السجن الذي قام بفقئ عينه مستخدما ملعقة طعام وهو مكبل بالأصفاد، وذلك بحضور رئيس السجن ورئيس قوات الردع الخاصة عبدالرؤوف كارة، وأكد المقرحي أنه لم يلجأ الى للمؤسسات الوطنية الداخلية طلبا للحماية خوفا من بطش وانتقام رجال حكومة الوفاق.

و اعتبر المقرحي حكومة الوفاق حكومة غير قانونية وغير شرعية بالإضافة الى الاعتراف بالتعذيب المرتكب بحقه في معتقل المعيتيقة ،مطالباً محاسبة المتورطين وإطلاق سراح رفاقه المعتقلين.”

وليست المرة الأولى التي يقوم فيها باشاغا بعمليات تعذيب بشكل شخصي، كما أنه يشرف بشكل مباشر على سجن معيتيقة، حيث استخدم هذا المعتقل لاعتقال بعض الشخصيات بغية الابتزاز السياسي وأخرها محاولة ابتزاز الجانب الروسي مستخدمين المعتقل مكسيم شوغالي الباحث في الشؤون الاجتماعية ومترجمه الشخصي سامر سويفان اللذان اعتقلا بحجة انتهاء تأشيرتهما ومن ثم لصقت بهم تهمة التخابر مع سيف الاسلام القذافي بغية التفاوض مع القيادة العليا في روسيا.

جدير بالذكر أن باشاغا من أصول تركية وينتمي لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة في العديد من الدول، وعين باشاغا على رأس وزارة الداخلية في أكتوبر 2018 وسط ذهول واستغراب الليبيين، من تسليم رجل يوصف بـ“الميليشياوي” حقيبة الداخلية.

عرف عنه تصريحاته المتناقدة حول الميليشيات المسلحة المتقاتلة في ليبيا وأهمها تصريحه ضد ميليشيا “النواصي” واصفهم بالمرتزقة بعد أن كان على تحالف معهم ويتردد الى مقرهم بحسب أقوال قائد الميليشيا “علي الرملي” الذي اتهمه بمحاولة ازاحة النواصي بعد اعتماده على الميليشيات السورية.

وفي نفس السياق كان قد اعترف باشاغا باستقدام مرتزقة اجانب من سوريا وبدعم تركي وذلك لتطهير طرابلس حسب زعمه.

في السياق أقر محللون إلى أن حكومة الوفاق جاءت من رحم غير شرعي وتمارس العنف بكافة اشكاله وانواعه في حق المعتقلين الابرياء او المذنبين.

وقالوا أن حقوق الانسان عند الوفاق معدومة وتعامل مع من المعتقلين بعنف مفرط ومحرم دولياً، ونصح المحللون الشرفاء في العالم بعزل الحكومة ومحاسبة كافة المتورطين في تعذيب المعتلقين.

ولفتوا إلى أن القذافي الذي عرف عنه الظلم الا انه لم يجهض حقوق الإنسان في السجون، وكان يحترم حقوق الإنسان.

وتساءل المحللون حول ذيادة نفوذ المجرم وزير الداخلية بعد تعمده اهدار الانسانية بممارسته التعذيب على المعتلقيين، وطالبوا بذجه في السجون ومحاسبتة امام العالم، وتقديمه مكبل اليدين والارجل للمحكمة الجنائية الدولية، لان مثل باشاغا مكانه السجون.

في ذات المنحى نددت العديد المؤسسات والهئيات العدلية العالمية بممارسة حكومة الوفاق التعذيب والتنكيل وقتل المعتقلين بطرق وحشية. وكشفت الأمم المتحدة ” عن تعرض المعتقلون للتعذيب والقتل خارج إطار القانون والحرمان من العلاج الطبي المناسب وسوء ظروف الاحتجاز”.

وقالت المنظمة إن 37 جثة على الأقل تحمل آثار تعذيب نقلت إلى مستشفيات طرابلس العام الماضي.

وتابعت تم العثور على جثث لأشخاص التقطتهم جماعات مسلحة في الشوارع وعلى اجسادهم اثار للتعذيب وفقاً لـبوابة افريقيا الأخبارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.