ليبيا.. 21 حالة وفاة و536 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا ، اليوم الأحد، عن تسجيل 536 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في عموم ليبيا، و21 حالة وفاة، و296 حالة شفاء.
وأوضح المركز بحسب “أخبار ليبيا” أنه استلم 3048 عينة من عدد من المختبرات المنتشرة في مختلف مناطق البلاد.
وأفاد بأن نتيجة 536 منها جاءت إيجابية (333 جديدة، و203 مخالطين)، و2512 سلبية.
وفقا للإحصائيات يصل إجمالي الإصابات منذ انتشار الفيروس في ليبيا خلال مارس الماضي إلى 32 ألف و364 حالة.
حيث مازال 13 ألف و716 منها نشطا، فيما توفيت 520 حالة، وتماثلت 18 ألف و128 أخرى للشفاء.
كما أعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا، الجمعة، عن ارتفاع ملحوظ في الإصابات، حيث سجل 658 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة الماضية.
وعلى صعيد آخر يعاني الوضع الميداني من اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الوفاق حيث صدر عن صلاح الدين النمروش وزير الدفاع في حكومة الوفاق الغير شرعية، اليوم، أمر حل كتيبتين من كتائب ميليشيات الوفاق بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهما.
وجاء أمر حل كتيبتين من ميليشيات الوفاق على خلفية اشتباكات حدثت بينهما بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منذ فجر اليوم الجمعة وأمر النمروش بإحالة قادة الكتيبتين إلى التحقيق لدى المدعي العام العسكري
لم يذكر بيان وزارة الدفاع اسم الكتيبتين المتنازعتين وإنما تناقلت مصادر إعلامية أنباء من أهالي منطقتي بئر الأسطى ميلاد والبيفيو المجاورة لتاجوراء أن كتيبتي الضمان وأسود تاجوراء دخلوا في اشتباكات عنيفة فجر اليوم.
كما تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن وقوع ضحايا وجرحى في الاشتباكات التي دارت بين الضمان وأسود تاجوراء دون ذكر أي إحصائية عن العدد.
وأيضاً يظهر أن التحرك السياسي في الأزمة الليبية وما ينتج عنه من قرارات، لا يخدم مصالح الميليشيات ويدعوها للخوف من أن يكون الاتفاق السياسي سكين تصفية لها، بعد أن قامت بحرق الأرض الليبية لصالح حكومة الوفاق وداعم وجودها (التركي).
الأمر الذي سيؤدي حكماً إلى صراعات داخلية على مبدأ البقاء للأقوى، ومن الواضح بأن التفاهمات السياسية كانت أقوى في المرحلة الماضية وستبقى للمرحلة المقبلة، ما يعني التصفية القريبة للميليشيات المسلحة في ليبيا.