بات من الواضح بأن السودان ينحدر إلى الهاوية بسبب المراهقة السياسية التي تتبعها قوى الحرية والتغيير فى إدارة البلاد والقرارات الفردية التي تقوم بها الأحزاب السياسية دون مرجعية للتحالف بشكل عام أو إلى الشارع السوداني.
فقد انتقد عدد من النشطاء الحزب الشيوعي السوداني اليوم الثلاثاء، بعد إعلانه عن مقابلة القيادي بقوى الحرية والتغيير والحزب الشيوعي صديق يوسف بالسفير المصري فى السودان فى اختراق واضح بنظر النشطاء للدولة وسيادتها والتحدث معه عن ملفات داخلية كمليونية 30 يونيو.
واتفق رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، فجر اليوم الثلاثاء، على إجراء تعديل وزاري، والشروع الفوري في تشكيل المجلس التشريعي، وتعيين الولاة المدنيين في البلاد بعد فشل التوصل إلى اتفاق السلام فى جوبا.
وأكد المحلل السياسي د. يحيى عبدالرحمن لـ ” أخبار سوق عكاظ ” بأن الحكومة السودانية وقوى الحرية والتغيير تحاول تعديل مسارها والظهور بشكل متماسك خصوصا مع اقتراب موعد مليونية 30 يونيو التي جاءت بهم إلى الحكم وليس من المستبعد أن تذهب بهم منه أيضآ.
