ماكرون يؤكد.. الإصلاحات مقابل مساعدة لبنان
صرح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في افتتاح المؤتمر الدولي لدعم بيروت والشعب اللبناني”، أنه سيعود الى لبنان للضغط على الطبقة الحاكمة.
وأكد ماكرون خلال المؤتمر المنعقد في باريس، اليوم الأربعاء، أن زيارته الى لبنان في ديسمبر الحالي تهدف الى التأكد من مضي لبنان في تشكيل حكومة جديدة لتنفيذ الإصلاحات، التي تعد شرطا أساسيا لحصول لبنان على الدعم والمساعدات الدولية. بحسب روسيا اليوم.
كما أضاف: “من المقرر تأسيس صندوق يديره البنك الدولي للمساعدة على تقديم المساعدات الإنسانية للبنان“.
كما صرحت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أنه لم تُنفذ أية إجراءات بموجب خارطة الطريق الفرنسية المقترحة لمساعدة لبنان على حل أزمته السياسية والاقتصادية.
وأشارت الرئاسة الفرنسية، وفق بيان نشرته وكالة “رويترز”، إلى أنه كذلك لم يتم إحراز أي تقدم، فيما يتعلق بمراجعة حسابات مصرف لبنان المركزي
ماكرون يوجه انتقادات لاذعة للطبقة السياسية في لبنان
وكان الرئيس الفرنسي قد وجه انتقادات لاذعة للطبقة السياسية في لبنان ، مؤكدًا على أنها “لاتريد احترام تعهداتها لفرنسا”.
وحمل المسؤولين اللبنانيين مسؤولية الفشل في تشكيل حكومة جديدة وإجراء الإصلاحات، قائلا: “الثمن سيكون غاليا”، بحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء.
وتابع الرئيس الفرنسي “المسؤولون اللبنانيون فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد. ضاع شهر والمخاطر تزعزع استقرار المنطقة حاليا”.
وأضاف ماكرون “أراد البعض تعزيز قوة معسكرهم وليس قوة لبنان بجعل تشكيل الحكومة قضية طائفية. خارطة الطريق الفرنسية هي الخيار الوحيد المتاح ولا تزال مطروحة”.
وأتم قائلا “حركة أمل وحزب الله في لبنان قررا أنهما لا يريدان التغيير وتعنتا في تسمية وزرائهما، والمرحلة الجديدة التي ندخلها ليست خطيرة بالنسبة للبنان فقط ولكن لبقية المنطقة”.
فرنسا لن تخذل بيروت
وكان مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي قد صرح سابقا، “إن فرنسا لن تخذل لبنان ، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب باعتذاره عن تشكيل الحكومة”.
وقال المصدر إن اعتذار أديب يعني أن الأحزاب السياسية في لبنان ارتكبت “خيانة جماعية” وأضاف أن ماكرون سيدلي ببيان في مرحلة لاحقة، تعليقا على ما حدث، وفقا لما أورد سكاي نيوز.