مجدداً.. عدوان إسرائيلي على ريف حماة وسط سوريا
نفذ الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة غارات جوية بالصواريخ على عدة مواقع عسكرية في ريف حماة وسط سوريا.
تصدت الدفاعات الجوية السورية، صباح اليوم الجمعة، في ريفي دمشق الشمالي وطرطوس الجنوبي لصواريخ معادية أثناء محاولاتها استهداف مواقع عسكرية في ريف حماة وسط سوريا .
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلاً عن مصدر عسكري سوري قوله إنه في “حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”.
ونفى المصدر العسكري أن يكون هنالك أي عدوان على ريف دمشق أو طرطوس، وأن أصوات الانفجارات التي سمعت في سماء محافظة طرطوس وريفها وريف دمشق الشمالي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية الصواريخ الإسرائيلية التي حاولت استهدف مواقع في محيط محافظة حماة.
كما نفى مراسل “سانا” في طرطوس استهداف أي من مناطق المدينة وريفها، مؤكدا أن الأصوات التي سمعت في أرجاء المحافظة ناجمة عن الانفجار الأولي لإطلاق صواريخ (م ط).
وأشار مراسل “سانا” في دمشق إلى أن الأصوات التي سمعت في منطقة القلمون الشرقي على الحدود السورية اللبنانية، ناجمة عن تصدي المضادات الجوية لصواريخ معادية قادمة من فوق الأراضي اللبنانية.
في سياق متصل كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في نهاية ديسمبر من العام الماضي في تقرير له، بأن مقاتلاته الحربية نفذت 50 هجوم علنيا على سوريا خلال العام 2020.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد جاء بتقرير للجيش الإسرائيلي تناول ملخص عملياته العسكرية والتهديدات التي واجهت إسرائيل خلال 2020 بما في ذلك إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بأنه تم تنفيذ 50 هجوم علني على سوريا في عام 2020 فقط.
واعتبر الجيش أن العام 2020 أحد أكثر السنوات “أمنا” بالنسبة لإسرائيل خلال العقد الماضي.
وأضاف: “في الساحة الشمالية التي اتسمت بتحذير مطول من هجمات انتقامية من قبل حزب الله، جرت عشر محاولات لعبور السياج الحدودي من لبنان. كما كان هناك 50 هجوما علنيا للجيش الإسرائيلي في سوريا”.
وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أنه أحبط هجوماً لـ “حزب الله” في مرتفعات الجولان السوري المحتل في مارس/آذار الماضي.
وقال الجيش إنه نفذ أيضا 20 “نشاطا عملياتيا فريدا” على الحدود الشمالية، دون مزيد من التوضيح.