مجلس العموم البريطاني: استمرار احتجاز ابن نايف خرق للقانون الدولي
نشرت إحدى الصحف البريطانية تقريراً مفصلاً عن تحقيق للجنة مجلس العموم البريطاني حول قضية اعتقال ولي العهد السابق محمد بن نايف في المملكة.
حيث صرح باتريك وينتور وهو المحرر الدبلوماسي في صحيفة الجارديان البريطانيا، في تقرير حول تحقيق مجلس العموم البريطاني في قضية بن نايف، أن استمرار اعتقال ولي العهد السابق يشكل “خطرا أمنيا على الغرب” على حد قوله.
وأشار وينتور في التقرير إلى أن استمرار احتجاز بن سلمان في سجون المملكة هو خرق للقانون الدولي ومن شأنه أن يعرض أم الأمن الغربي للخطر وذلك حسب ما توصلت لجنة من الأحزاب في مجلس العموم البريطاني.
والجدير بالذكر أن التقرير التفت إلى حالة بن نايف الصحية، حيث يعاني من أوجاع في المفاصل ويواجه صعوبة في السير بسبب وجود تلف في أحد أجزاء قدمه.
وأشار تقريرالصحيفة حول تحقيق مجلس العموم البريطاني، إلى أنه تم إخراج ولي العهد السابق من الزنزانة الإنفرادية منذ تسعة أشهر تقريبا، إلا أن ابن سلمان سيقوم بإعادته إليها ما لم يقم بالرضوخ والاستجابة لتهديداته. وذلك نقلاً عن العالم.
وفي الشأن السعودي، شنّ المعارض السعودي عبد الله العودة، نجل الداعية سلمان، هجوماً حاداً على نظام آل سعود ، واصفا إياه بالعهد المشؤوم، وبأنه أسوأ الأنظمة التي مرت في تاريخ السعودية والشرق الأوسط.
وقال العودة، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر هاجم فيها نظام آل سعود : “سيذكر التاريخ أن هذا عهد مشؤوم بالسعودية أنه عهد بيع القدس وقتل الصحفيين.
وأضاف العودة : “ستلاحق لعنات التاريخ والأجيال ليس فقط هؤلاء القتلة على رأس السلطة، ولكن أيضاً أولئك الذين برروا وشاركوا ودافعوا، وكانوا جزءاً من عمليات تسميم المجتمع وتشويه الوعي”.
وكان عبدالله العودة قد قال في وقت سابق، بأن والده د. سلمان العودة فقد نصف سمعه ونصف بصره، وفق طبيب السجن.
وتابع، قائلاً: “الدعاء لتأليف القلوب.. والدعاء لمصلحة الشعوب.. كلّف هذا الإنسان حريته.. عرّضه للأذى والتعذيب والضغط والحرمان من العلاج.. في الحبس الانفرادي منذ لحظة اعتقاله (أكثر من 3 سنوات وأشهر)”.