مجلس تل أبيض العسكري ينفي تسليم عين عيسى للجيش السوري
صرَّح قائد مجلس تل أبيض العسكري رياض الخلف، أنه لا صحة لخبر تسليم قسد لبلدة عين عيسى إلى الجيش السوري، ولم يتم النقاش مع الروس بذلك الشأن.
مؤكداً أن لا نقاشات جديدة مع القوات الروسية لتسليم الجيش السوري ناحية عين عيسى نهائياً.
وقال قائد مجلس تل أبيض العسكري أن: “ما يشاع عبر بعض الوسائل إعلامية ما هو إلا حرب إعلامية ليس لها أي مصداقية على أرض الواقع” بحسب نورث برس.
وتستمر محاولات التسلل من قبل فصائل المعارضة المسلحة والقوات التركية إلى قرى المشيرفة والجهبل وصيدا في المحور الشمالي الشرقي لعين عيسى منذ أسبوعين وأكثر.
وأفاد قائد مجلس تل أبيض العسكري أن القصف العشوائي للقوات التركية على عين عيسى لا يزال مستمراً، مشيراً إلى وجود جثث للمدنيين تحت الأنقاض لا تسمح الفصائل المسلحة بانتشالها.
يُذكر ان اشتباكات عنيفة دارت بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة في قرية الجهبل ومعلقة، ترافقت مع قصف مدفعي تركي وتحليق لطائرات استطلاع في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية أن قوات سوريا الديمقراطية قسد وافقت على تسليم بلدة عين عيسى للجيش السوري بعد أن خسرت رهانها على الموقف الأمريكي لحماية البلدة من الاعتداءات التركية.
وصرَّح عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج أن: “قرار قوات سوريا الديمقراطية تسليم مدينة عين عيسى للجيش السوري، جاء بعد فشل رهانها على الموقف الأمريكي لردع الخطر التركي في الشمال السوري“.
وكان قد كشف عمر رحمون الخبير بشؤون الجماعات المسلحة، أمس، عن توقيع قسد على اتفاق تم إبرامه الأحد 27 ديسمبر/ كانون الأول، في مدينة عين عيسى.
تعهد خلاله تنظيم قسد بتسليم عين عيسى إلى الجيش السوري والجانب الروسي، بعد عدة أيام من المفاوضات الثلاثية.
وبحسب رحمون فإن تركيا كانت تنوي شن هجوم على عين عيسى ولكن قبول قسد بتسليم عين عيسى للجيش السوري أدى إلى عدول تركيا عن تنفيذ الهجوم.
وبدوره عضو مجلس الشعب السوري أشار إلى أن “دخول الجيش السوري إلى عين عيسى “سيضع حدا للتوغل التركي كما حدث سابقا، وسيجعل تركيا تفقد حجتها المتعلقة بوجود فصائل على حدودها تهدد أمنها”.