مجلس للأمن الإلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة
عقد اليوم الأحد مجلس الوزراء الإماراتي اجتماعاً برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعلن فيه عن إنشاء مجلس للأمن الإلكتروني في الإمارات.
هذا وقد عقد الإجتماع في قصر الوطن في العاصمة أبو ظبي برئاسة رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتم فيه الإعلان عن مجلس للأمن السيبراني ويهدف إلى وضع ومناقشة سياسات وإجراءات تعزز الأمن الإلكتروني في الإمارات.
وصرح الشيخ محمد بن راشد : “اعتمدنا في جلسة مجلس الوزراء إنشاء مجلس للأمن السيبراني في الدولة، يختص بإعداد سياسات وتشريعات لتعزيز الأمن السيبراني ورفع جاهزية كافة القطاعات للاستجابة. أمن الوطن اليوم في الفضاء الرقمي لا يقل عن أهمية أمنه في الفضاء الجغرافي”. وذلك بحسب ما جاء في وكالة سكاي نيوز.
وفي الشأن الإماراتي، لم تتوقف الإمارات بعجلة الإنجازات والأرقام القياسية التي تحققها ، التي جعلتها تحجز مكانها بين أفضل الدول في مختلف المجالات.
وعقب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، لم تتوانى الإمارات عن اتخاذ كافة التدابير بدءا من فرض الإغلاق إلى الاختبارات التي شملت كل المقيمين على أرضها للحيلولة دون تفشي الفيروس، وهو ما تجلى في تقييم وكالة بلومبيرج التي صنفت الإمارات ضمن أفضل الدول التي يمكن للفرد الإقامة فيها في ظل الجائحة.
وجاءت الإمارات العربية في المرتبة الأولى عربيا والـ17 على مستوى العالم متفوقة على الولايات المتحدة وإندونيسيا وأيرلندا، على مقياس يضم 53 دولة يتجاوز دخلها القومي 200 مليار دولار.
ويتضمن المؤشر 10 مقاييس رئيسية تشمل: الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس إلى معدل الوفيات الإجمالي، وقدرات الاختبار واتفاقيات توريد اللقاحات التي تم التوصل إليها.
كما يأخذ في الاعتبار قدرة نظام الرعاية الصحية المحلي، وتأثير القيود، مثل الإغلاق، على الاقتصاد، وحرية تنقل المواطنين.
وأشاد مؤشر بلومبيرج بنجاحها في خفض معدلات الإصابات خلال شهر واحد إلى 371 لكل 100 ألف حالة، وكذلك انخفاض معدل الوفيات إلى 0.2% والذي يعد الأدنى عالميا، نظرا للكفاءة الشديدة التي تتسم بها المنظومة الصحية في الإمارات العربية.
وجاءت الإمارات في المركز التاسع عالميا بين أقل الدول في أعداد الوفيات، حيث انخفضت أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 56 حالة وفاة لكل مليون شخص.