شرعت هيئة محامي دارفور في مقاضاة اعضاء بهيئة الدفاع عن المخلوع واصدرت الهيئة وشركاؤها بيانا حول ما وصفته بالحديث العنصري والعبارات المسيئة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي قيلت في حق مدير التلفزيون السابق، الأستاذ لقمان أحمد، أثناء محاكمة مدبري إنقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م.
وقال البيان انه واثناء جلسة محاكمة مدبري إنقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م الأخيرة تم تسجيل احاديث جانبية عنصرية بالغة الوضاعة والإسفاف عن الأستاذ لقمان احمد مدير التلفزيون السابق. وتأسفت الهيئة في بيانها لما وصفته بالمستوى المتردي من الانحطاط في السلوك وأكدت انها ستتواصل مع الأستاذ لقمان احمد للتشاور بشأن ما قيل من حديث عنصري يتعدى لقمان في شخصه ويمس سلامة المجتمع وتماسكه، وما يجب إتخاذه من إجراء في مواجهة كل من له صلة بالحديث العنصري.
وأظهر مقطع فيديو اقتطعه ناشطون من البث المباشر لوكالة السودان للانباء محامين من هيئة الدفاع عن المتهمين في انقلاب 30 يونيو 1989، وهم يتبادلون أطراف الحديث ويبدو أنهم يجهلون وجود ميكروفون يعمل، حيث أقدم أحدهم على “سب الدين” لمدير التلفزيون الذي تمت إقالته مطلع الأسبوع لقمان أحمد قبل أن يوجه له إساءات عنصرية بالغة والسخرية من شكله.
بحسب الفيديو، فإن المحامي الذي وجه الإساءات، كان غاضباً من قيام التلفزيون في عهد لقمان، بنقل المظاهرات التي شهدتها البلاد في ذكرى 6 أبريل الماضي.
