محكمة الجنايات في الكويت الحكم بالسجن لـصدام حسين بتهمة الرشوة
قضت محكمة الجنايات في الكويت، الأحد، بسجن وافد بنغالي يُدعى ”صدام حسين“ ثلاثة أعوام، بعد أشهر من ضبطه وإحالته للنيابة العامة
وتابعت محكمة الجنايات في الكويت أنها سجنته بتهمة تلقي رشوة مقابل إنجاز معاملات لوافدين بطريقة مخالفة للقانون.
وبرأت المحكمة موظفة تعمل في إدارة مرور الأحمدي من تهمة تلقي رشوة في القضية ذاتها، عقب اتهامها سابقا بمشاركة البنغالي في الجريمة والحصول على رشوة من الوافدين مقابل تجديد دفاتر السيارات لهم خلافا للإجراءات القانونية أثناء أزمة “كورونا”، وفقا لحساب ”أمن ومحاكم“.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أحال قطاع الأمن الجنائي، الوافد البنغالي والموظفة إلى النيابة العامة للتحقيق معهما بتهمة تلقي رشوة تجاوزت قيمتها 30 ألف دينار، أي نحو (98 ألف دولار)، مقابل إنجاز معاملات لوافدين بخلاف الإجراءات القانونية.
وتم اتهام الموظفة والوافد الذي يعمل بمرور الأحمدي كذلك بإنجاز معاملات لتجديد دفاتر سيارات وافدين دون تسجيل موعد مسبق، وهو ما اشترطته الإدارة العامة للمرور، مقابل حصولهم على مبالغ مالية من هؤلاء الوافدين كرشوة لإنجاز هذه المعاملات.
وبحسب تقارير سابقة، فقد اعترف البنغالي بعد الإيقاع به متلبسا “بأنه يعمل على إنجاز المعاملات بالشراكة مع الموظفة الكويتية، حيث يقوم هو بدور الوسيط بينها وبين الوافدين أصحاب المعاملات”,
أصدرت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الأحد، قرارا بسجن مسؤولين وموظفين حكوميين، على خلفية إدانتهم بالاستيلاء على أموال عامة.
وتابعت محكمة الجنايات الكويتية أن القضيتين منفصلتين وتتعلقان بالاستيلاء على أموال عامة، متهم بهما مسؤولون وموظفون تابعون لوزارتي الصحة والأوقاف، لتقضي بسجنهم بمدد متفاوتة، مع تغريمهم مبالغ طائلة وعزلهم من الوظيفة العامة.
وقضت المحكمة في القضية الأولى الواقعة بوزارة الصحة، بحبس الوكيلين السابقين في الوزارة لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، مع عزلهما من الوظيفة وإلزامهما برد 9 ملايين دينار (أكثر من 29 مليون دولار).
أما القضية الثانية فقد خصت موظفين بوزارة الأوقاف، حيث قضت المحكمة بحبس مراقب في الوزارة ومواطن ووافد لمدة 10 أعوام، ورد مبلغ 207 آلاف دينار (نحو 680 ألف دولار).
وغرَمت المحكمة المتهمين برد ضعف هذا المبلغ وعزل المتهم الأول (المراقب) من الوظيفة.
وبسياق مماثل أرسلت جمعية الهلال الأحمر الكويتية اليوم الاثنين، طائرة اغاثة محملة بـ40 طناً من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لمساعدة السودان على تخطي الأزمات.
ومن جانبة، مدير إدارة الكوارث والطوارئ في الجمعية يوسف المعراج :” إن تسيير هذه الرحلة يأتي فى إطار المساعدات والجهود الإنسانية التي تقدمها الكويت للدول الشقيقة والصديقة في الحالات الطارئة والاستثنائية، لاسيما للأشقاء في السودان الذي تعرض لفيضانات موخراً نتيجة الأمطار الغزيرة”.
وأشاد المعراج بدور وزارة الدفاع الكويتية لتسخيرھا الطائرات وبدور وزارة الخارجية الكويتية على مساهمتها في انجاح هذه المهمة.
واضاف:” طائرة الإغاثة تحمل على متنها مختلف الاحتياجات الإنسانية الضرورية ومواد إغاثية متنوعة إضافة إلى كراسي متحركة وأدوية وملابس وبطانيات”.
وأكمل:” أن فريق الجمعية سيعزز من وجوده الميداني بالسودان للإشراف على توزيع مواد الإغاثة المختلفة وتلبية احتياجات المتضررين وتعزيز جهود السلطات السودانية في ظل الظروف القائمة”.
وأعرب عن بالغ شكره للمتبرعين لحملة «أغيثوا السودان» عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، موضحاً أن الجمعية تنسق مع سفارة دولة الكويت في السودان والهلال الأحمر السوداني للاطلاع على الاحتياجات الضرورية لتوفير ومساعدة المتضررين بشكل عاجل، وفقا لموقع المشهد السوداني.