محمد بن زايد يؤكد تضامنه مع الشعب السوداني في محنته بسبب الفيضانات
أعلن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، تضامن الإمارات مع الشعب السوداني في محنته التي يمر بها بسبب السيول والفيضانات التي تسبب في اعلان السودان حالة الطوارئ لمدة 3 اشهر.
وكتب “بن زايد”، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر “تويتر”، اليوم الأحد: “تضامننا مع السودان الشقيق لتجاوز محنته إثر السيول والفيضانات التي اجتاحته وأسفرت عن خسائر في الأرواح” بحسب العين الإخبارية.
أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإرسال طائرة تحمل 100 طن من مواد الإغاثة من مخازن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.
كما وجه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من آثار الفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية.
وأمر هيئة الهلال الأحمر بسرعة إيصال المساعدات للمتأثرين، لتخفيف معاناتهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة تداعيات الفيضان، الذي يعتبر الأسوأ منذ أكثر من مائة عام.
وفاة 101 شخص بسبب الفيضانات وتحذير من أمطار جديدة
يشهد السودان خلال هذه الفترة ارتفاع كبير فى مناسيب مياه النيل فى جميع أنحاء البلاد حيث سجلت محطة الخرطوم اليوم السبت، أعلى مستوى لنهر النيل بـ 17.62 مترا، متجاوزة أعلى رقم مسجل (17.26 مترا) بـ 36 سم بحسب وكالة الأناضول.
وأصدرت وزارة الداخلية فى السودان اليوم السبت، بيان كشفت فيه عن ارتفاع عدد ضحايا السيول والأمطار في السودان، السبت، إلى 101 وفاة و46 إصابة بالإضافة إلى 24582 منزل بشكل كامل و 40415 منزل بشكل جزئي بالإضافة إلى تضرر 149 مرفق.
ومن جانبها حذرت السلطات السودانية جميع المواطنين خاصة القاطنين على ضفاف نهرى النيل والعطبراوى و المناطق التى تأثرت فى الاعوام السابقه من الفيضانات بأن هنالك ارتفاعا فى مناسيب نهرى النيل والعطبراوى وعليهم أخذ الحيطة والحذر، بحسب موقع الراكوبة نيوز.
كما واعلنت الحكومة السودانية، مساء أمس الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار
وحذرت ولاية الخرطوم، سكان ضفاف النيل بفروعه المختلفة وسكان الجزر، إلى اتخاذ الحيطة والحذر خوفًا من تعرض حياتهم للخطر بسبب ارتفاع مناسيب مياه النيل.