محمد جواد ظريف يتسلم نسخة من اوراق اعتماد السفير السوري الجديد

محمد جواد ظريف
0

قدم السفير السوري الجديد لدى ايران “شفيق ديوب”، اليوم السبت، نسخة من اوراق اعتماده الى وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية، ان السفير السوري الجديد في طهران “شفيق ديوب” التقى اليوم وزير الخارجية محمد جواد ظريف وقدم اليه نسخة من اوراق اعتماده.

يذكر ان ديوب حل مكان سلفه “عدنان حسن محمود” سفيرا للجمهورية العربية السورية لدى ايران، وكان في وقت سابق سفير بلاده لدى الاردن ومديرا للشؤون الاسيوية بوزارة الخارجية السورية.

تباحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الاثنين مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أخر المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم بالبلدين.

وفي أول زيارة خارجية للمقداد بعد توليه مهامه كوزير للخارجية، نقل المقداد تعازي ومواساة الرئيس بشار الاسد والشعب السوري للحكومة والشعب الايراني باستشهاد العالم النووي والدفاعي الايراني البارز محسن فخري زادة وكذلك الشهيد قاسم سليماني، بحسب وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء.

ووجه المقداد الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها المستمر لسوريا في مكافحة الارهاب والتطرف، واشار الى اجراءات اميركا غير السليمة في المنطقة والتي اسفرت عن تصعيد التوتر فيها، معتبرا هذا الامر بانه ياتي في اطار تفضيل مصالح الكيان الصهيوني.

من جانبه استهل ظريف حديثة في هذا اللقاء باحياء ذكرى وزير الخارجية السوري الفقيد “وليد المعلم“، كما هنأ خلفه فيصل المقداد، مؤكدا استعداده للتعاون الشامل مع نظيره السوري الجديد.

وفي معرض الاشارة الى التطورات الاقليمية خلال الفترة الاخيرة، اكد وزير الخارجية الايرانية على ضرورة التحلي باليقظة وتبادل الرؤى بين ايران وسوريا وسائر الدول، اكثر فاكثر.

وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس الأحد، إن ” الزيارة الخارجية الأولى، لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد ستكون إلى طهران لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولين ايرانيين آخرين”.

وكان المقداد قد تلقى اتصالاً هاتفياً، من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في اليوم ذاته لقرار تعيينه، هنأه خلال الاتصال بمنصبه الجديد متمنياً له التوفيق في عمله.

وأدّى الدكتور فيصل المقداد، في 27 نوفمبر الماضي، اليمين الدستورية أمام الرئيس السوري بشار الأسد، وبحضور رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، استعداداً لتولي مهامه بشكل رسمي، خلفاً للوزير الراحل وليد المعلم، الذي توفي صباح يوم الإثنين 16 نوفمبر الشهر الماضي.

والمقداد هو مواليد عام 1954، في قرية عضم التابعة لمحافظة درعا التي تقع جنوب سوريا.

ويعتبر الدكتور فيصل المقداد من الشخصيات الدبلوماسية الهامة في سوريا.

وانتقل الدكتور المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية.

وفي عام 1995 انتقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الامم المتحدة ومثّل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية وعين نائبا للمندوب الدائم وممثلا لسورية في مجلس الامن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.