مراسلات عون – الحريري تنتهي بتحديد موعد لقاء في قصر بعبدا

مراسلات عون - الحريري تنتهي بتحديد موعد لقاء في قصر بعبدا
0

بعد أخذ ورد مساء أمس، حدد الرئيس اللبناني ميشال عون موعدا للقاء رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري اليوم عند الساعة الثالثة ظهرا بقصر بعبدا.

ونشرت رئاسة الجمهورية اللبنانية تغريدة على تويتر جاء فيها: “الرئيس عون حدّد موعداً للرئيس المكلف سعد الحريري عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم لزيارة قصر بعبدا”.

كما أعلنت المديرية العامة للرئاسة “انّ رئاسة الجمهورية تعوّل على الحسّ بالمسؤولية الوطنية لدى الرئيس المكلف فيأتي حاملاً تصوراً لتشكيل حكومة تراعي مقتضيات التوازن والميثاقية والإختصاص، مستخلصاً بذلك أشهر التكليف الخمسة”.

وفي الأمس دعا الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري للإسراع بتشكل حكومة تنقذ لبنان من انهياره وإلا ليفسح المجال أمام غيره.

ليأتي الرد من الحريري أن على الرئيس ميشال عون أن يصارح اللبنانيين بأسباب تعطيله لإرادة مجلس النواب بتكليفه في تشكيل الحكومة.

وانه سيتشرف بزيارة الرئيس عون للمرة السابعة عشرة فورا إذا سمح جدول مواعيده بذلك، لمناقشته في التشكيلة الموجودة بين يديه منذ أسابيع عديدة والتي تضم اختصاصين غير حزبيين، وإلا فليفسح المجال الانتخابات رئاسية مبكرة.

من جانبه قال قال النائب عن كتلة “تيار المستقبل” النيابية، محمد الحجار، أن “النقاش في بعبدا اليوم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سيكون من حيث وصلنا إليه ولن نعود للصفر”. بحسب سبوتنيك

وأشار إلى أن “التشكيلة التي قدمها الرئيس المكلف الحريري للرئيس عون، هو ما يريده المجتمع الدولي وما تريده أكثرية اللبنانيين والعرب، حكومة اختصاصيين لا حزبيين، من دون ثلث معطل لأي أحد، وسمعنا بيان وزارة الخارجية الروسية في آخر بيان لها، كل العالم يريد حكومة من دون ثلث معطل، ورئيس الجمهورية يريد ثلث معطل”.

ولفت الحجار إلى أن “رئيس الجمهورية مصر على التعطيل في المبادرات التي حصلت وآخرها مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهذا الأمر لن يحدث، لن تكون هناك حكومة فيها ثلث معطل لأي فريق، لا لـ”التيار الوطني الحر” ولا لأي فريق آخر، لأن رئيس الجمهورية يتحدث باسم “التيار الوطني الحر” وليس باسم اللبنانيين، ولا يعنيه وجع اللبنانيين والتظاهرات، آخر همه للأسف يريد فقط الثلث المعطل”.

وشدد النائب اللبناني على أنه “لن يكون هناك ثلث معطل في الحكومة، وإذا أراد الرئيس اللبناني هذا الأمر فليقدم استقالته”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.