مراقبون: 7 أسباب لتصنيف الإخوان في السودان “جماعة إرهابية”
حدد مراقبون سودانيون 7 أسباب تسند المطالب الحالية المتزايدة بتصنيف تنظيم الإخوان في السودان “جماعة إرهابية”؛ مشيرين إلى أن أي تأخير في تحقيق تلك المطالب سيضر باستقرار السودان، وسيؤدي إلى استمرار الحلقة الشريرة التي أدخلت فيها البلاد منذ استيلاء التنظيم على السلطة بالقوة في العام 1989.
وقال المراقبون لموقع “سكاي نيوز عربية” إن التنظيم قام بأعمال إرهابية عديدة خلال العقود الثلاث الماضية يتمثل أبرزها:
- حشد قادة الجماعات الإرهابية الدولية في السودان.
- ارتكب التنظيم الكثير من عمليات التعذيب والقتل الممنهجة في حق المئات من المعارضين المدنيين.
- قام بالتخطيط والمشاركة في عمليات إرهابية في الخارج أبرزها محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في أديس أبابا في العام 1995، وتفجير السفارتين الأميركتين في كينيا وتنزانيا في العام 1998، والبارجة الأميركية “يو أس أس كول” قرب شواطئ اليمن في العام 2000.
- عرقلة التحول المدني بعد سقوطهم في العام 2019 وإشعال الحرب الحالية المستمرة في السودان منذ 10 أشهر، والتي أدت إلى مقتل نحو 13 الف شخص وتشريد ما يقارب 10 ملايين من منازلهم.
عزلة دولية
ومنذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، دخل السودان في عزلة دولبة كبيرة وخضع لسلسلة من العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية التي اضرت بالبلاد وأفقدتها فرصا استثمارية وتمويلية وتجارية ضخمة بعد إدراج السودان في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب على مدى 25 عاما، قبل أن تنجح حكومة عبدالله حمدوك في إخراج البلاد من تلك القائمة بعد عام واحد من سقوط حكم الإخوان.
منظمة إرهابية بالميلاد
ينبه المحامي كمال الأمين إلى أن خطورة الإخوان تكمن في إنهم منظمة إرهابية بالميلاد وعابرة للحدود الجغرافية للدول.
ويرى الأمين أن تاريخ الإخوان في السودان مليء بالسلوك الدموي الذي راح ضحيته العديد من الطلاب والناشطين السياسيين وكل من يخالفهم الرأي.
ويوضح الأمين في حديث لموقع سكاي نيوز عربية “استخدم الإخوان في كل الجامعات السودانية العنف المفرط بالسيخ والعصي ونحوه في مواجهة من يخالفونهم الرأي”.
ويشير إلى أن هذا السلوك لم يتغير منذ نشأة التنظيم، لأن العنف يعتبر جزءا أصيلا من أدبياتهم؛ وهو ما ظهر من خلال تصرفاتهم خلال السنوات الأربع الماضية في السودان.
ويشدد المحامي السوداني على أن استمرار هذا السلوك والفكر المنحرف يشكل خطرا كبيرا، مما يستدعي ضرورة تصنيف التنظيم كمجموعة إرهابية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.