مريم الصادق المهدي: لا تفريط في سيادة السودان
صرحت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية المكلفة،اليوم الخميس حول تفاقم الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، قائلة:” “لا يمكننا التفريط في حدود السودان، أو التنازل عن شبر واحد من أرض الأجداد”.
وجاءت تصريحات مريم الصادق المهدي التي أدلت بها خلال لقائها مع رابطة السفراء السودانيين في النادي الدبلوماسي السوداني، أكدت فيها أن”: “موقف السودان، الذي تجمع عليه كل مؤسسات الحكومة الانتقالية بأنه لا تفريط في سيادة السودان”.
وأوضحت وزيرة الخارجية السودانية إن وزارتها تسعى:” لبناء سياسة خارجية، تخرج الخرطوم من العزلة الخارجية، وإقامة علاقات متكافئة مع الجوار والعمق الأفريقي، وكافة المجتمع الدولي”، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي السياق، كانت قد باشرت الدكتورة مريم الصادق الصديق المهدي، الخميس الماضي، مهامها في وزيرة الخارجية، وبدأت عمالها بالاجتماع مع المدراء العامين ومدراء الإدارات.
وأكدت مريم الصادق المهدي خلال اجتماعها بمسؤولين الوزارة أن :”الهدف هو الوطن ورفعته والحصول على الوضع الأفضل عبر علاقات خارجية حقيقية قائمة على رؤى واستراتيجية ومعرفة ما نريد لشعبنا وما نريد من العالم كله”،
وقالت الوزيرة خلال الاجتماع إن ” لديها تاريخا وارثا كبيراً وثروة كبيرة من الخبرات والمقدرات ومن الشخصيات التي خطت في تاريخ أمتنا العربية والافريقية والإسلامية خطوطا واضحة نستعيدها جميعا بكم وبخبرتكم ومعرفتكم وعلمكم يتم هذا الأمر وكذلك لتحقيق الوثيقة الدستورية “.
وأكملت:”ولنبدأ جميعاً عهداً من الالتزام الواضح للتوصل لسلام عادل وشامل ومتوازن لنعمل تحولاً ديمقراطياً حقيقياً ونصل بالبلد للاستقرار الذي هو أساس النماء والعدالة بمكوناته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتداخله مع العالم كله ولنكون جزء من قارتنا الأفريقية عبر الاتحاد الافريقي وجزء من أمتنا العربية عبر جامعة الدول العربية والعلاقات الثنائية عبر العالم كله”.
وأعرب الوزيرة :”عن فخري واعزازي واحترامي لهذه الوزارة وتطلعي للعمل سويا معكم رجالا ونساءا ولكنى سأكون فخورة بالسيدات والنساء واتطلع ان تكون لهن ادواراً أكبر وهدفنا واحد هو الوطن ورفعتة”، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي سياق وزيرة الخارجية الجديدة، ذكرت مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي السوداني إن رفع السودان مع القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب فيه مصلحة كبيرة للسودان، رافضة بذات الوقت ربطه مع عملية التطبيع مع إسرائيل.