مريم الصادق تُطالب الصين بإعفاء ديون السودان
أجرت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اتصالًا هاتفيا مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي.
وبحثت مريم الصادق من خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين “السودان والصين”، وسبل دعمها وتطويرها، وفقاً لـ”الانتباهه أون لاين”.
كما قدمت الوزيرة السودانية شرحاً مطولاً للوزير الصيني عن تطورات الوضع في السودان، لا سيما ملف سد النهضة، ومؤتمر باريس.
كما استعرضت مريم الصادق موقف السودان من السد، ومناداة بلادها بأهمية التوصل لاتفاق ملزم وقانوني، مشيرة لرفض بلادها لأي إجراء أُحادي من قبل إثيوبيا.
مؤكدة حرص الخرطوم على تحقيق مصالح كل الأطراف وفقاً للالتزامات القانونية وقواعد القانون الدولي .
بينما لفتت مريم إلى خطورة الملء الثاني بدون اتفاقية، فضلاً عن مطالبتها بالضغط على إثيوبيا لتحقيق مطالب السودان.
هذا إلى جانب مناشدتها لوزير الخارجية الصيني للمشاركة في مؤتمر باريس، وإعفاء ديون السودان من خلال المؤتمر المنتظر منتصف مايو الجاري.
ومن جهته أبدى وزير الخارجية الصيني تفهمه لموقف السودان من سد النهضة، لافتاً لأهمية التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
مؤكداً مشاركة الصين على مستوى عالٍ في مؤتمر باريس، وأن بلاده تنظر بإيجابية لإمكانية إعفاء الدين أو إعفاء جزء منه.
في سياق متصل، أوضح وزير الاستثمار والتعاون الدولي في السودان الهادي محمد، أن بلاده ستقدم مجموعة من المشاريع الاقتصادية في مؤتمر باريس الذي سيعقد يوم 17 مايو الجاري.
وقال وزير الاستثمار إن السودان سيوضح خلال المؤتمر عدة نماذج لمختلف المشاريع الاقتصادية الحيوية التي من شأنها دعم الاقتصاد، فضلًا لتقديم 26 مربع للتعدين، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وخلال ورشة عقدت في الخرطوم اليوم الثلاثاء عن مؤتمر أصدقاء السودان بباريس، أكد الهادي بأن المؤتمر يهدف إلى تقديم السودان الجديد أمام العالم.
وعبر الوزير السوداني عن امتنانه للدور الذي لعبته فرنسا لقيام المؤتمر، حيث قدمت الدعوة إلى الرئيس الأمريكي، وخاطبت الدول الدائنة لكي تشارك في المؤتمر، حسب قوله.
ونفى وزير الاستثمار السوداني أن يكون هدف بلاده من مؤتمر باريس هو التسول، لكنه سيقوم بعرض مشاريع استثمارية ضخمة تبلغ 18 مشروعًا، تشمل مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والبنى التحتية وبناء الموانئ.