وزيرة الخارجية السودانية تبدء جولتها الإفريقية حول سد النهضة

وزير الخارجية السودانية مريم الصادق \ Ahl Cairo
0

تستهل وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الخميس، زيارة إلى كينيا في بداية جولتها الإفريقية لبحث ملف سد النهضة.

وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، منصور بولاد، إن الوزيرة غادرت السودان، ظهر الخميس، متوجهة إلى كينيا في بداية جولة إفريقية لبحث ملف سد النهضة، حسبما أفادت (العين الإخبارية).

وأضاف أن جولتها الإفريقية تشمل كلا من دول كينيا ورواندا وأوغندا، موضحا أنه من المقرر أن تلتقي رؤساء هذه الدول لتوضيح موقف ورؤية السودان حول حل الخلاف القائم بشأن سد النهضة.

والإثنين، أعرب السودان عن ثقته في قيادة الاتحاد الأفريقي لجهود الوساطة بأزمة سد النهضة الإثيوبي.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان صدر حينها، إن وزيرة الخارجية ستقوم بجولة خارجية تشمل الكونغو الديمقراطية وتلتقي خلالها الرئيس فيليكس تشيكيدي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.

وأشار البيان إلى أن الزيارة تأتي تأكيداً لموقف الخرطوم الداعم لرئاسة كنشاسا لجهود الوساطة للتوصل إلى حل عادل ومرضٍ لكل الأطراف بأزمة سد النهضة، متضمناً وجود اتفاق قانوني وملزم بشأن عمليات الملء والتشغيل وفقاً الأسس والقواعد المنصوص عليها في القانون الدولي.

وفي السياق ذاته، يرى الخبير السوداني بالمياه والسدود البروفسير الصادق شرفي أن عملية الملء الثاني لسد النهضة ستكلف السودان أضرارًا هائلة في العديد من الجوانب.

وقال شرفي إن إثيوبيا بدأت بعمليات تعلية السد، فشرعت بوضع 30 متراً من “الخرصانة المدبوكة” وبدأت بعمليات ضغطها “بالدرداقات”، تأتي هذه الخطوة تمهيداً لعملية التعلية حتى مستوى 595 متراً لتتمكن أديس أبابابهذه الخطوة من تخزين 18 مليار متر مكعب إضافي بالتخزين الثاني.

وأكد شرفي أن هذه الخطوة كان من المخطط لها أن تكتمل في يونيو ـ أغسطس القادم، وأضاف أن في حال هطول أمطار بهذه الفترة ستمر بممرات السد ما ينتج عنه كميات كبيرة من المياه داخل بحيرة السد.

وأكد أن السودان في شهر مايو سيتضرر لأن كمية المياه القادمة للسودان ستقل نتيجة عمليات الملء الثاني لسد النهضة، مشيرًا إلى أن التخزين من المفترض أن يبدأ بشهر يونيو وأغسطس.

وقال إن إثيوبيا ستقوم باسترداد المياه التي تم تفريغها قسرياً لمواكبة عمليات التعلية ووضع الهياكل الخرصانية، مؤكدًا أن هنالك عمليات تخزين موازية للكمية المفرغة عن طريق بوابات السد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.