مساعي لإستئناف الرحلات بين طهران وموسكو
تباحث السفير الإيراني في موسكو مع مساعد وزير الخارجية الروسي حول مساعي لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين مؤكدا ضرورة التبادل التجاري بين البلدين .
كما أعرب الطرف الإيراني على ضرورة تسهيل انتقال الطلاب الإيرانين إلى روسيا وأشاد بالعلاقات الطيبة بين البلدين كما نوه مساعد وزير الخارجية الروسي عن ارتياحه لاستمرار مساعي التطوير بين البلدين في كافة المجالات .
وأيضا تبادل الثنائي المستجدات الإقليمية ومدى تعاون البلدين حول فيروس كورونا المستجد ونأثير الحظر الأمريكي على جوانب عديدة مؤكدين عزيمة بلادهم على التقدم في تطوير العلاقات بين البلدين وفق قناة العالم .
وفي سياق اخر انطلق اليوم الخميس، سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، إلى روسيا من أجل مناقشة الملفين السوري والليبي في العاصمة موسكو.
وذكر متحدث باسم السفارة التركية في العاصمة موسكو أن أونال سيبحث اليوم الملفين السوري والليبي مع الجانب الروسي.
يُعرف عن أونال أنه كان رئيس الوفد الذي حضر محادثات بخصوص الملفين السوري والليبي في موسكو في آخر آب الماضي ، حيث استمرت المحادثات بموسكو وقتها لمدة يومين 31 آب و1 أيلول الماضي، بحسب عنب بلدي.
كما ترأس المباحثات بين الوكالات من أجل حل الملف الليبي والتي أجريت في تركيا بتاريخ 21 و22 تموز الماضي ،حيث تم التوصل مع الجانب التركي إلى قرار سحب وتفكيك كامل نقاط الرصد التابعة لتركيا بمناطق سيطرة الجيش السوري.
وبدء جنود من الجيش التركي وفنييه تفكيك موقع رصد تركي في مورك بريف حماه بعد محاصرة الجيش السوري لها.
هذا الموقع يُعد نقطة المراقبة التاسعة لتركيا في سوريا،حيث تم تفكيك المعدات اللوجستية وأبراج المراقبة فيه.
وستعمل القوات التركية على تفكيك كامل نقاطها المحاصرة بريف حماه وريف إدلب والانسحاب إلى جبل الزاوية.
إذ تملك تركيا ثلاث نقاط مراقبة رئيسية يحاصرها الجيش السوري مورك شمال حماه وشير مغار بسهل الغاب والصرمان بريف إدلب.
وجهزت تركيا موقع جغرافي استراتيجي آخر لها في جبل الزاوية بهدف إنشاء نقاط جديدة لها في بلدة قوقفين بريف إدلب ،أما بالنسبة لليبيا فيبدو أن الأطراف الليبية بدأت بترجمة الحلول السياسية على أرض الواقع.