لآخر العمر.. فيلم عن تضحيات الصحفيين والجيش السوري

لآخر العمر.. فيلم عن تضحيات الصحفيين والجيش السوري
0

بدأت عمليات تصوير فيلم سوري يحمل اسم لآخر العمر وهو عبارة عن فيلم روائي طويل مستوحى من قصص واقعية جرت ضمن فترة الحرب على سوريا.

ويخرج فيلم لآخر العمر المخرج السوري باسل الخطيب حيث سيتناول الفيلم إنجازات الجيش السوري خلال المعارك الأخيرة.

محور أحداث الفيلم هو اختطاف صحفية على يد إرهابيين حلال أدائها لعملها بتغطية معارك الجيش السوري ضد الإرهاب، بحسب سانا.

وتتوالى الأحداث ومن تغطية الصحفية للعديد من القصص الإنسانية خلال الحرب على سوريا لحين اختطافها وتحريرها.

وصرَّح كاتب العمل سامر محمد اسماعيل أن “لآخر العمر محاولة لتقديم ما يشبه وثيقة عن تضحيات الإعلاميين والصحفيين السوريين في الحرب”.

وأكمل اسماعيل “يحتوي الفيلم لحظات تخطف الأنفاس مع كل مرحلة من مراحل السيناريو الروائي الطويل”.

وقال اسماعيل أنه كتب النص “محاولاً تقديم تصور يليق بالجهود التي قدمها المراسلون الحربيون لنقل الحدث تحت القذائف والموت والقتل”.

يضم الفيلم نخبة من الممثلين السوريين حيث يلعب أدوار بطولته كلاً من رنا شميس ووائل رمضان وعارف الطويل.

ويشارك في فيلم لآخر العمر الممثلين زيناتي قدسية وترف التقي وباسل حيدر ومحمد قصاب وآخرين.

فيلم لآخر العمر مشهد واحد من الحرب

حرص صُناع الدراما السورية خلال سنين الحرب على سوريا أن ينقلوا جوانب عديدة من المعاناة السورية عبر المسلسلات والأفلام.

وتعددت المرايا العاكسة لمعاناة الشعب السوري بكامل أطيافه.

كان هناك أعمال موالية وأعمال معارضة وأعمال حيادية تحكي هموم اجتماعية بحتة وترصد الآراء الموالية والمعارضة واللامبالية.

نقلت مُجمل هذه الأعمال الوضع السوري ليكون تحت عدسة مجهر الإنسانية الغائبة عن الحرب في سوريا والتي لازالت إلى اليوم مستمرة.

مستمرة من خلال التدخلات الخارجية ونهب النفط السوري وقانون العقوبات الاقتصادية ليضيق الخناق على الشعب بالدرجة الأولى.

اختلاف الآراء والتطلعات أعطى مجالاً للخيال الروائي السوري واسع الأفق، أنتج أفلام وصلت إلى العالمية.

أفلام تجد منها ما تحدث عن المؤامرة على سوريا ومنها ما تحدث عن الثورة السورية.

يبقى المحور الرئيس لكل الآراء هو الانتماء الذي يرى المتابعون أنه بات سبب الخلاف الأكبر بين السوريين.

قل لي لمن تنتمي أعرفك موالي أم معارض، للأسف هذه هي اللغة السائدة في المجتمع السوري داخل سوريا وفي المغترب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.