مستشار الرئيس المصري يُبيّن حقيقة مصابي كورونا بعد شفائهم
بيّن مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين، حقيقة الأحاديث المتداولة بشأن تعرض المتعافين من فيروس كورونا المستجد لوعكات صحية عقب الشفاء.
وقال مستشار الرئيس:” إن الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كورونا المستجد، يتعافون بشكل كامل دون أي آثار جانبية على حالتهم الصحية العامة”.
ولفت تاج الدين، إلى أنه لا يكون هناك أي تأثير للمرض على حالتهم العضوية أو التنفسية، ولا حتى تأثرت على مستوى الرئتين.
كنا نفي المستشار، ما يتردد من إشاعات، بأن الإصابة بكورونا تترك آثار وعلامات على كل المتعافين من الإصابة بعد شفائهم.
وكشف تاج الدين، عن بعض الحالات المصابة التي تصنف وضع إصابتها بالمتوسطة والشديدة، هي من يحدث لها بعض من الالتهابات الرئوية ونوع من التليفات على مستوى الرئة بعد شفائها بفترة قليلة.
وأكد المستشار ، أن بعض المصابين يصاحبهم خلال تلك الفترة شعورهم بالإرهاق المستمر، لكن مع الوقت وبالعلاج تذهب هذه الأعراض وتشعر بحالة الشفاء الكامل، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
ومن جهة أخرى أوضحت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزيرة “الصحة المصرية” والسكان بمصر، إنّ الجينات المصرية تتحمل الفيروسات لما تحمله من مناعة.
وأضافت عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”، خلال تصريحات تلفزيوينة: “لا يجب إغفال العائل، والفيروس، والبيئة، خاصة أن نسبة الشباب في مصر أكبر، والسن في فيروس كورونا عليه عامل كبير”.
أما البيئة فهي مختصة بطبيعة البيئة في مصر والنظام الصحي والعلاجي والقرارات المتخذة” وفقا” لما أشارت له “الصحة المصرية” .
لتتابع قولها أن : “الانسجام بين المؤسسات كان واضحا، وحرصنا على تحديث البروتوكول أولا بأول وكان كل ذلك من عوامل زيادة نسب الشفاء“.
كما أوضحت أنّه جار تغيير بروتكولات العلاج وفقا لبعض المعايير، بينها وجود معلومات طبية مبنية على دليل تستلزم إجراء هذا التغيير، لكن لا يكون كاملا، إذ يشمل بعض الأجزاء والمراحل.
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة المصرية إن هنالك أعراض جانبية تصيب الأشخاص الذين يأخذون لقاح فيروس كورونا الصيني الذي سيبدأ توزيعه في مصر قريبًا.
وستبدأ عملية توزيع لقاح كورونا الصيني في مصر بفئة الأطباء نظرًا لكونها الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وفقًا لصحيفة (الوطن) المصرية.