مستشار رئيس الوزراء العراقي يكشف حجم ديون بلاده الداخلية والخارجية
كشف مظهر محمد صالح ،مستشار رئيس الوزراء المالي في العراق ، عن ديون بلاده الداخلية والخارجية والتي تبلغ 113 مليار دولار أمريكي .
ووفقاً لوكالة الأناضول قال صالح في بيان أن “ديوناً خارجية على العراق تراكمت بسبب الحرب على تنظيم داعش، وأخرى بسبب مشاريع تنموية قدمتها صناديق عالمية بقيمة 23 مليار دولار واجبة الدفع”.
كما أشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن “الحكومة عليها ديون داخلية تبلغ 50 مليار دولار، إضافة إلى ديون معلقة لـ8 دول منها إيران والسعودية وقطر والامارات والكويت، بقيمة 40 مليار دولار.. هذه الدول ترفض شطب ديونها رغم أنها عضو في نادي باريس”.
وفي سياق مختلف كانت أعلنت دولة الإمارات عن استثمارها لثلاثة مليارات دولار أمريكي في العراق لتعزيز العلاقات الاقتصادية وخلق فرص جديدة للشراكة لدعم الشعب الشقيق.
وجاء في بيان مشترك أعلنت عنه دولة الإمارات نشرته مساء اليوم الأحد وكالة الأنباء الإماراتية (وام) وتضمّن مبادرة تستثمر فيها ثلاثة ملايين دولار لتعزيز العلاقات الستثمارية وخلق فرص جديدة للتعاون ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية ولدعم الشعب العراقي.
وصدر البيان المشترك في ختام زيارة رسمية قام بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الإمارات،
وإن هذه الخطوة تندرج في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وشعبيهما، وفي سبيل الحرص على تعزيز وتطوير المصالح المتبادلة.
وكان نص البيان بحسب “وام”: انطلاقاً من وشائج الأخوة والعلاقات التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق الشقيقة، اجتمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعالي الدكتور مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء العراق الذي قام بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتضمنت زيارة رئيس الحكومة العراقي لقاءات رسمية جرى فيها بحث سبل التعاون بين البلدين على كافة المستويات، وطرق تطوير وتنمية العلاقات بينهما.
وذكرت الحكومة العراقية في بيان لها اليوم أن: “الكاظمي التقى بن زايد في إطار زيارته الحالية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف البيان: “اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز سبل التعاون المشترك في العديد من القطاعات، فضلا عن مناقشة مجمل الأوضاع في المنطقة، وعودة العراق للعب دوره المحوري المهم في التهدئة والاستقرار”.
وجاء في بيان الحكومة العراقية أن: “ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان رحب برئيس الحكومة العراقية والوفد المرافق له، وأشاد بخطوات الحكومة العراقية الإصلاحية والهادفة لتطوير الاقتصاد وتحسين بيئة الاستثمار”.