الجيش اللبناني يصدر بياناً بخصوص أعمال الشغب في طرابلس
أصدرت القيادة العامة للجيش و القوات المسلحة اللبنانية،صباح اليوم الثلاثاء، بياناً رسميا ً أشارت فيه إلى أعداد الجرحى في صفوف الجيش نتيجة الاعتداءات الأخيرة .
وقالت القيادة العامة في بيانها الذي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام :
“إلحاقا لبيانها السابق حول قيام مندسين بأعمال الشغب والتعرض للأملاك العامة والخاصة في مدينة طرابلس ليل 27/4/2020، وفي إطار أعمال الشغب المذكورة أصيب 40 عسكريا من بينهم 6 ضباط، وقد أوقفت وحدات الجيش في المدينة المذكورة 9 أشخاص لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة على منزل النائب فيصل كرامي، ورشق عناصر الدورية الموجودة في المكان بالحجارة وافتعال أعمال شغب وإحراق ثلاثة مصارف وعدد من الصرافات الآلية واستهداف آلية عسكرية بزجاجة حارقة (مولوتوف)، ورمي رمانة يدوية باتجاه عناصر الدورية ما أدى إلى إصابة ضابط وعسكري، وقد ضبطت مع أحدهم كمية من حشيشة الكيف وذخيرة عائدة لسلاح حربي، كما ضبطت مع شخص آخر 5 قنابل مسيلة للدموع.
وفي محلة البيرة – عكار، تعرضت دورية من الجيش للرشق بالحجارة والزجاج وقطع الحديد أثناء قيامها بإعادة فتح الطريق، ما أدى إلى إصابة 7 عسكريين من بينهم 3 ضباط.
وفي بلدة العين – البقاع، وأثناء قيام دورية من الجيش بإعادة فتح الطريق تعرضت للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين وتعرض 3 آليات لأضرار وتم توقيف 4 أشخاص.
وفي محلة جديتا – البقاع، تعرضت دورية للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين ما أدى إلى إصابة عسكري بجروح.
وعلى الأوتوستراد الساحلي الممتد بين خلدة وصيدا، تعرضت دوريات الجيش المنتشرة في أكثر من نقطة للرشق بالحجارة أثناء محاولة إعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين بجروح.
إن قيادة الجيش إذ تجدد تأكيدها احترام حق المواطنين بالتعبير عن الرأي، تحذر من محاولات البعض استغلال التحركات المطلبية للقيام بأعمال تمس بالأمن والاستقرار، وتشدد على أنها لن تتهاون مطلقا مع أي مخل بالأمن”.
هذا ويذكر أن الاحتجاجات بدأت في شهر أكتوبر الفائت ، وأدت إلى استقالة حكومة الحريري واستلام حسان دياب الحكومة الحالية ، وهي مسستمرة الآن نتيجة تردي الأوضاع القتصادية والمعيشية للمواطنين .