في مفاجأة من العيار الثقيل أعلن إيهاب خورشيد، شقيق الموسيقار والفنان الراحل عمر خورشيد عن استقبال الأسرة عزاء عازف الجيتار الشهير في منزل العائلة.
جاء ذلك في منشور كتبه إيهاب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على رحيله.
وأثار ذلك جدلًا كبيرًا، خاصة أن دعوة العزاء جاءت بعد وفاة صفوت الشريف بـ 48 ساعة فقط، مما يعيد للأذهان حادث مقتل عمر خورشيد الشهير في أوائل الثمانينات.
حيث تم دهسه بسيارة في شارع الهرم، وأكد شهود عيان أن السيارة التي دهسته كانت تتبعه منذ الصباح.
وأكدت تقارير إعلامية أن سعاد حسني قد اتهمت في مذكراتها، صفوت الشريف بقتل خورشيد عندما طلب منه أن يبتعد عن طريق السندريلا.
خورشيد هو عازف جيتار وممثل ولد في حي عابدين يوم 9 أبريل 1945، ولد لأسرةٍ فنية، فكان أبوه هو أحمد خورشيد أستاذ التصوير السينمائي، وكانت الفنانة شريهان هي أخته غير الشقيقة.
عاش الفنان عمر خورشيد، حياة مليئة بالتفاصيل، منذ بداية شهرته وحتى وفاته، وتلك التفاصيل كانت عاملا أساسيا فى انتشار الشائعات من حوله، لكن الشائعة الأكثر شهرة وتداولا حول عازف الجيتار الأشهر فى تاريخ الموسيقى المصرية، هى الشائعات التى انتشرت حول سبب وفاته.. فكيف توفى عمر خورشيد؟
في التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981 تلقى الوسط الفني خبر مقتل عازف الجيتار الشهير عمر ،خورشيد في حادث سيارة مازال الغموض يحيط به حتى الآن، ولم يبلغ عامه 36 أمام منزله بالهرم عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.
وتروى زوجة الفنان “عمر خورشيد” قصة مقتله، خلال التحقيقات فتقول “بعد الانتهاء من إحدى الحفلات بشارع الهرم، فوجئنا بسيارة خضراء بدأت بملاحقتهم، وبحسب أقوال “دينا” فإن السيارة لم تكتف بالملاحقة فحسب، وإنما بدأ أصحابها في استفزاز عمر وكيل الشتائم والإهانات له ولزوجته، ثم بدؤوا بالتضييق على سيارته بسيارتهم ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسير فيه، ورغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة على عجلة القيادة إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة بجزيرةٍ كانت في منتصف الطريق بينما طار جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة”.
وأشارت زوجة الموسيقار الكبير، إلى أنه من العجب أن السيارة الخضراء المطاردة توقفت ونزل ركابها ليقتربوا من عمر ويتأكدوا من موته كأنهم كانوا في مهمة يجب عليهم التأكد من إتمامها بأى ثمن، وعندما تأكدوا من أن عمر لم ينج من الحادث عادوا لسيارتهم واختفوا للأبد.
