مصر .. العقوبة بانتظار مصابي كورونا لمن يخالط الأصحاء

عقوبات لمصابي كورونا في مصر إذا خالطوا المواطنين \ الجزيرة
0

كشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، اليوم الأحد، أن مصر ستفرض العقوبة على مصابي كورونا حال إخفائهم حقيقة إصابتهم وقاموا بمخالطة المواطنين.

وحول العقوبة التي سيتم فرضها على مصابي كورونا في مصر إذا خالطوا المواطنين، قال تاج الدين غن قانون 29 للعام 1982 وضع عقوبة مماثلة لهذا الأمر وتمت حاليًا إضافة كورونا.

وأضاف تاج الدين: “قديمًا عندما وضع القانون، كانت به مادة تنص على أن حاملي الأمراض، ويخالطون المواطنين وهم يعلمون بإصابتهم، ما يسهم في تعريض حياة الآخرين للخطر”، وفقًا لموقع قناة (العربية).

وأكد بأن مصر مستعدة في حال حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا، وأن التجربة السابقة مع جائحة كورونا أكسبت الكادر الطبي خبرات مختلفة تمكنه التعامل بإحترافية.

وسجلت مصر أمس السبت 167 حالة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 11 حالة.

تحذير من موجة ثانية

على صعيد متصل، قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تشهد زيادة كبيرة على مستوى الإصابات بفيروس كورونا.

وأضافت العسال خلال مداخلة هاتفية بإحدى القنوات التلفزيونية: “هذه الزيادة تجعلنا متخوفين من أن تزايد أعداد الإصابات في مصر، وبخاصة أننا نلاحظ بداية نوع من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وبدأ الناس يشعرون أن فيروس كورونا انتهى، وهذا إنذار خطر في هذا التوقيت، ونحن على أعتاب موسم الشتاء وما معه من إصابات موسمية مثل مرض الإنفلونزا”.

وحول إمكانية تكرار سيناريو بداية انتشار الجائحة في مصر، أكدت “العسال” أنه لا يمكن أن يتنبأ أي شخص بذلك من عدمه: “مش عارفين اللي جاي شكله إيه، ونتتبع خطى فيروس كورونا بسرعة”.

وتابعت: “نعمل منذ فترة على البروتوكول الاستباقي حتى إذا زادت أعداد الإصابات يكون لدينا بروتوكولا جاهزا ونواجه الجائحة، وكل الهيئات بدأت استراتيجيات مختلفة للمواجهة سواء على مستوى المدارس والجامعات وبداية الدراسة ويتبقى دور المواطن نفسه.. كل مواطن يعمل اللي عليه”.

وأكدت أن وزارة الصحة المصرية تقدم بروتوكول علاج فيروس كورونا بطريقة جيدة للغاية، ويعد من أفضل البروتكولات الموجودة على مستوى العالم وساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الشفاء وانخفاض معدل الوفاة وقلة الحاجة لأسر الرعاية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.