مصر.. الموت يغيّب المخرج شفيع شلبي
غيب الموت مساء أمس الأربعاء، المخرج شفيع شلبي عن عمر ناهز 73 عاما، وهو من مواليد 2 مايو عام 1947، وعمل كـإذاعي، كاتب سيناريو، مخرج ومنتج سينمائي وتلفزيوني.
وبحسب موقع “مصراوي” يعد المخرج شفيع شلبي بأنه أشهر من قدم نشرة التاسعة مساءً بـالتلفزيون المصري في فترة السبعينات، حيث كان أول مذيع يظهرعلى الشاشة بملابس كاجوال وشعرمجعد، وأسهم بالعديد من الأعمال من خلال عمله الإذاعي، السينمائي والتلفزيوني.
تناولت أعماله قضايا هامة جدًا في هذه الفترة مثل “تطوير الراديو والتلفزيون، تأسيس وبناء المؤسسات الإذاعية المُفتقدة، تحرير العقل، والتنافسية الإذاعية، وعُرف بفكره المتحرر وطريقته الغريبة في تقديم البرامج، فكان يطل على شاشة التلفزيون بقميص مفتوح وشعر”منكوش”!.
من أبرز أعمال شفيع شلبي، علياء والمدينة عام 1979، خلف أسوار الجامعة عام 1981 والعوامة 70 في سنة 1982.
وعبر العشرات من أصدقاء ومحبي الراحل عن حزنهم على رحيل الفقيد، على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور له، وأبرز العلامات في مسيرته المهنية.
حيث غرد الروائي إبراهيم عبدالمجيد عبر «تويتر»، قائلا: «عرفت خبر صعب.. صديق العمر الجميل شفيع شلبي رحل عن دنيانا، كان مذيع وإعلامي مختلف، كان عنده طموح كبير لعمل أفلام تسجيلية ووثائقية جميلة. ضحكته عمرها مافارقتني وكنت باحلم بيوم أشوفه لأني من سنة ماشفتوش. ربنا يرحمك ياحبيبي. كتر علينا فراق الأحباء. يارب إيه العمل في حكمتك».
وكتب الفنان التشكيلي صلاح بيصار عبر «فيسبوك»: “وداعا الإعلامى شفيع شلبي المتمرد من أجل البساطة والوصول للناس، المخرج وصاحب البرامج ومذيع نشرة التاسعة بالتلفزيون، عن عمر يناهرز 74 عاما رحل المخرج شفيع شلبي أحد نجوم التلفزيون العربي في السبعينيات، كان علامة وحالة خاصة في تقديمه للبرامج بإصراره على ارتداء ملابس بسيطة كاجوال مهتما بقيمة مايقدم من برامج بعيدا عن الملابس الرسمية وربطات العنق، حتى أصبح ظاهرة مثيرة للجدل في ذلك الوقت والتقدير والإعجاب من المشاهدين بحضوره الشديد، وخروجه على المألوف”
وكتب إيمان يحيى: «وداعا شفيع شلبي، المتمرد الدائم والمثقف ذو الضمير، كان أشهر مذيع تليفزيون في جيله، أذاع نشرة الأخبار في القناة الأولى، وكان له برنامج رهيب في القناة السينما على القناة الثانية. ملامح وجه تبدو ناعمة ومتناسقة ترشحه كي يصبح جان سينما ما حصلش».
وكتب الإعلامي طارق عبدالفتاح: «رحيل المثقف المشاغب الإعلامي والفنان شفيع شلبي، وكأنها كانت تحية وداع يوم 26 ديسمبر الماضي في ماسبيرو، الله يرحمك».