مصر.. تفاصيل ضبط أطنان من الأغذية والأسماك الفاسدة وتحذير من “التسمم”

مصر.. تفاصيل ضبط أطنان من الأغذية والأسماك الفاسدة وتحذير من التسمم
0

كشفت وزارة الصحة والسكان في مصر، اليوم الأحد، عن ضبط أكثر من 6 أطنان من الأغذية والأسماك الفاسدة، ومئات اللترات من العصائر والزيوت غير الصالحة للاستهلاك المحلي.

حيث جاءت الضبطيات خلال حملات لمراقبة الأغذية في مصر، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لأعياد الربيع وشم النسيم، حيث يعتاد المصريون على تناول الأسماك المملحة.

وصرح المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد أن الحملة باغتت مئات المنشآت الغذائية، وكذلك سحبت أكثر من ألف عينة متنوعة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وقد أسفرت الحملة عن إغلاق 117 منشأة غذائية، وتحرير 870 محضرا حيال المخالفات التي تم رصدها.

كما أكد المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد على استمرار الرقابة الدورية على المنشآت الغذائية للتأكد من سلامة الغذاء، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، وإحكام الرقابة على الأسواق والمحال التجارية ومراجعة ما يتم تقديمه للمواطنين، وتطهير الأسواق من السلع منتهية الصلاحية.

وكذلك حذر خالد مجاهد من تناول الأسماك المملحة والمدخنة، حيث تحتوي على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى 17 بالمئة من وزن هذه الأسماك، مما قد يسبب أضرارا شديدة خاصة للذين يعانون الأمراض المزمنة وأمراض الكلى، والحوامل والأطفال، لافتا إلى أنه “عند شراء الأسماك يجب أن تكون من المحال المعروفة التي تخضع للرقابة، وعدم شرائها من الباعة الجائلين أو تصنيعها بالمنزل”.

وكذلك حذر من تناول “الفسيخ” لأنه قد يمثل خطورة على صحة المواطنين، نظرا لطريقة تحضيره التي تساعد على نمو نوع من البكتيريا يفرز سموما قاتلة قد تسبب أضرارا شديدة لمن يتناولها، موضحا أن الكثيرين يعانون التسمم الغذائي بعد تناول وجبة الفسيخ، كما أنه يضعف الجهاز المناعي للإنسان.

وفي ذات السياق، وجه خالد مجاهد عددا من النصائح والإرشادات للموطنين خلال أعياد الربيع وشم النسيم بالتزامن مع إجراءات الدولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مشددا على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وأهمها ارتداء الكمامة وغسل اليدين باستمرار والحفاظ على التباعد الاجتماعي والتواجد في أماكن جيدة التهوية، بالإضافة إلى ضرورة تقليل الزيارات المنزلية والتجمعات العائلية حفاظا على صحة أفراد الأسرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.