يعقد الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، غدًا الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن وصول عدد سكان مصر بالداخل لنحو 100 مليون نسمة .
ووفقًا لموقع (اليوم السابع) المصري، اليوم الإثنين، فقد رجحت مصادر وصول عدد المصريين المسجلين رسميًا في مصر إلى 100 مليون نسمة ، حيث تشير التقديرات اليومية لصافي معدلات المواليد والوفيات في مصر إلى ذلك.
ويحضر المؤتمر الصحفي، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لاستعراض أحدث معدلات الزيادة الطبيعية ومدة تأثيرها على التنمية الاقتصادية.
وأوضح، رئيس قطاع الإحصاءات السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،عبد الحميد شرف الدين، أنه تم تعميم تجربة الساعة السكانية على جميع المحافظات المصرية، لتصبح بمثابة جرس إنذار على معدلات الزيادة السكانية في مصر.
وأبان شرف الدين، أن الساعة السكانية مهمتها تسجيل عدد المواليد والفيات على السواء وليس المواليد فقط، وتعمل لحظة بلحظة.
وأوضح عبد الحميد شرف الدين، أن طريقة عمل الساعة السكانية شهدت اختلافا كبيرًا في طريقة عملها، حيث كانت تتم عن طريقة حسابية تعتمد على تقديرات معدلات المواليد شهريًا وأسبوعيًا ويوميًا، للوصول إلى العدد المليوني للسكان.
وكشف رئيس قطاع الإحصاءات السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد السكان في مصر حتى أبريل 2017م بلغ 94.8 مليون نسمة، ليتم ربط كل مكاتب الصحة بعدها بالساعة السكانية.
كما كشف شرق الدين، أن معدلات المواليد في مصر تعادل 4 أضعاف الوفيات، الأمر الذي يُصعِب من عملية ملاحظة التراجع الملموس في عمل الساعة السكانية.
