مصر .. عودة الفتاة القبطية التي أعلنت إسلامها إلى أسرتها

أقباط في مصر يؤدون الصلاة داخل الكنيسة (إرشيفية) \ Vatican News
0

تمكنت قوات الأمن في مصر من إعادة الفتاة القبطية إلى منزل أسرتها بمحافظة أسيوط، بعدما اختفت ومن ثم ظهرت عبر مقطع فيديو معلنة إسلامها.

وذكر موقع قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم الأحد، أن أسرة الفتاة القبطية لم توضح أي تفاصيل إضافية فيما يخص اختفاء وعودة ابنتها، في الوقت الذي أصدر فيه أسقف أسيوط الأنبا يؤانس بيانًا يشكر فيه قوات الأمن على ما بذلته من مجهود بعودة الفتاة.

وتعدى الفتاة ماجدة منصور، وفي وقت سابق قدم والدها بلاغًا لمديرية أمن أسيوط بخصوص اختفاء ابنته حينما ذهبت لأداء بعض الأجراءات المتعلقة بالتقديم للجامعة.

ووجه المحامي القبطي، نجيب جبرائيل، بطلب إلى وزير الداخلية المصري للقبض على ما وصفه “بالعصابات التي تقف وراء أسلمة البنات المسيحيات” حيث ظهرت ماجدة رفقة فتاة قبطية أخرى تدعى رانيا عبر مقطع مصور أعلنا فيه عن إسلامهما وكانتا تلبسا الحجاب والنقاب.

ويصنف المسيحيين في مصر قصة اختفاء الفتاة القبطية بـ”أسلمة المسيحيات” سيما وأنها لم تكن المرة الأولى، حيث سبق وأن اختفيت فتيات مسيحيات أخريات ومن ثم أعلن أسلامهن وتزوجن من مسلمين.

خطف فتيات من الإسكندرية

على صعيد آخر، ضجت الشبكات الاجتماعية في مصر خلال الأيام الماضية بالحديث عن خطف الفتيات وأطفال من محافظة الإسكندرية والتجارة بأعضائهم، الأمر الذي أحدث جدلًا واسعًا بسبب هذه الأنباء.

ويوم الأربعاء الماضي نفت وزارة الداخلية المصرية ما يتم تداوله عبر الشبكات الاجتماعية من خطف الفتيات وأطفال الإسكندرية .

وبحسب موقع قناة (العربية) فقد قطعت النيابة العامة المصرية بعدم صحت تلك المنشورات في وسائل التواصل، وقالت عبر بيان صادر، إن التحقيقات أثبتت أن تلك الأنباء المتداولة تعود إلى قضية أخرى حدثت يوم السادس من أكتوبر الجاري.

وتتعلق القضية -وفقًا للنيابة المصرية- لوجود بلاغ حول تغييب فتاة تبلغ (13) عامًا كانت على خلاف مع أسرتها ولديها علاقة مع شاب عبر وسائل التواصل، حيث رصدت كاميرات مراقبة خروج الفتاة من منزلها في الصباح الباكر من يوم اختفائها، وأن التحقيقات متواصلة.

كما حذرت النيابة العامة من ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والأنباء التي تأتي عبر الشبكات الاجتماعية والتي تعكر الجو العام والأمن الاجتماعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.