مصفاة بانياس تقلع مجددا.. بعد وصول نفط خام لسوريا
عادت مصفاة بانياس السورية إلى العمل بعد توافر النفط الخام بوصول ناقلة نفط قبل أيام وعلى متنها مليون برميل.
وقالت وزارة النفط السورية، إن عودة المصفاة إلى العمل بعد توفر النفط “يساهم في تعزيز كميات المشتقات الموزعة”
وكان مصدر في الشركة السورية لنقل النفط أكد قبل أيام وصول ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام إلى بانياس.
وإثر وصول الناقلة، أعلنت عن إعادة دوام العاملين في شركة مصفاة بانياس الذين شملهم تخفيض الدوام بسبب الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا”
وطلبت الشركة في تعميم نشرته قبل يومين إعادة العمل بشكل كامل بدءا من يوم غد الأحد وفق المعتاد.
وتعاني سوريا نقصا حادا في توافر المشتقات النفطية، أدى إلى خطوات تقشفية في توزيعها، إذ خصصت الوزارة 20 ليترا من البنزين للسيارة الواحدة كل 7 أيام، بينما ما زالت حصص الشتاء الماضي من المازوت لم تصل إلى كثير من العائلات بعد.
بينّ مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية أن العمل بمصفاة بانياس سيبدأ غداً لتكرير النفط الخام الذي يتم تفريغه حالياً من ناقلة النفط الإيرانية التي وصلت يوم أمس.
وأوضح المصدر أن عمليات تكرير النفط الخام بمصفاة بانياس لإنتاج المشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغيرها ستحتاج من يومين إلى ثلاثة أيام ليتم تسليمها إلى شركة محروقات وبالتالي توزيعها على محطات الوقود.
وأشار المصدر إلى أن وصول هذه الناقلة النفطية سيساهم بانفراج الاختناق الحاصل حالياً نتيجة نقص كميات المشتقات النفطية والذي نتج عنها تخفيض الكميات المخصصة للسيارات وذلك في مسعى للحفاظ على الكميات الموجودة وتوزيعها بالشكل الأمثل للمواطنين، وإنتاج مصفاة بانياس خلال الأيام القادمة سيرفد السوق بكميات إضافية من المشتقات النفطية “بنزين – مازوت” ما يساهم بتحسن عمليات التعبئة والتوزيع في محطات الوقود وقد نشهد لاحقاً العودة إلى زيادة الكميات المخصصة للسيارات عبر البطاقة الإلكترونية مع تخفيض لمدة الاستلام.
وكانت وزارة النفط قد أعلنت يوم أمس عن وصول ناقلة نفط تحمل مليون برميل نفط إلى ميناء بانياس وبدء الفنيين في وزارة النفط بتفريغها ونقل حمولتها لتبدأ عملية التكرير وإنتاج المشتقات النفطية، مع التذكير بأن كمية مليون برميل نفط كافية لتشغيل المصفاة لمدة 10 – 15 يوم.
كما صرح إحدى المواقع الخاصة بتعقب السفن أن: “الناقلة هي جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا“.
إلى ذلك وعد رئيس الحكومة في سوريا بانفراج قادم لأزمة المحروقات في البلاد، في غضون الأسبوع القادم، وذلك حسب روسيا اليوم.
ولم تؤكد الشركة السورية للنفط، وجود ثلاث ناقلات أخرى محملة بالنفط ستصل إلى سوريا واحدة تلو الأخرى.
هذا وفي وقت سابق، أكد مدير عام مصفاة حمص سليمان المحمد اندلاع حريق في وحدة التقطير 21 نتيجة لتسرب مادة النفتا من إحدى المضخات .
لافتاً إلى أن وحدات الإطفاء في المصفاة بالتعاون مع الدفاع المدني و فوج إطفاء حمص تمكنت مباشرة من السيطرة على الحريق و إخماده .
و أشار إلى أنه لا يوجد أي أضرار بشرية و اقتصار الأضرار على المادية البسيطة، مشيراً إلى أن ورش الإصلاح باشرت فور إخماد الحريق بعمليات الإصلاح لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.