معاناة شعب البحرين بتجنيس الأجانب وتوظيفهم في الدوائر الأمنيّة
أكّد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش أنّ مجلس النواب البحريني يفترض به أن يكون منصة تشريعيّة لمراقبة أداء النظام.
ويعمل على وضع جملة من التدابير لحلحلة بعض الأزمات العالقة في البحرين ، لكنّه لا يعمل ولا يكون رقيبًا حقيقيًّا على السلطات وفسادها.
وأوضح أنّ إحدى المشكلات الكبيرة التي يعانيها شعب البحرين هي تجنيس الأجانب في الدوائر الحكوميّة، وبالأخصّ استمرار توظيفهم في القطاع الأمنيّ وفي ما يُسمى بوحدات قوّة الدفاع، معتبرًا أنّ الغرض من ذلك هو أن يضمن النظام البحريني الولاء السياسي للموظف.
فيما عبر النائب البحراني مهدي صالح عن صرخة المواطن بأنّه يريد وظائف، ومن الظلم أن يعاني الناس من ذلك، وتساءل ما فائدة مجلس النوّاب بالأساس إن لم يكن قادرًا على حلّ مشكلة البطالة والوظائف.
يستعد شعب البحرين إلى افتتاح العام الثوري الجديد 2021 في الأول من يناير القادم، تحت شعار «قادمون يا سترة- 6».
وقد دعا ائتلاف شعب البحرين شباب ثورة 14 فبراير إلى أن يكون هذا اليوم محطة جديدة في تاريخ الثورة لإكمال المسيرة حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
كما يدأب الائتلاف سنويًا في هذه الفعالية التي تنطلق في عاصمة الثورة على إعلان شخصية العام المنصرم وشعار العام الثوري الجديد.
وفي سياق مشابه للتغيير أعلنت المملكة البحرينية اليوم الأحد، انها ستفتتح قنصلية عامة لها في مدينة العيون بمنطقة الصحراء الغربية، وذلك بمرسوم ملكي من عاهل البحرين.
وفي هذا الخصوص علقت وكالة أنباء البحرين الرسمية على هذا المرسوم بقولها : “في خطوة تاريخية تعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، والقائمة على أسس راسخة من الود والاحترام المتبادل واحترام الشرعية الدولية، أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد مرسومًا بإنشاء قنصلية عامة لمملكة البحرين في مدينة العيون بالصحراء“.
وأضافت أن هذه “المبادرة الدبلوماسية تأتي انطلاقا من المواقف البحرينية الثابتة بشأن دعم الحقوق المشروعة للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس في التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية، ودعم مبادراتها التنموية الشاملة في جميع أقاليم البلاد في ظل مغرب موحد يضمن الحرية والكرامة والعدالة لجميع أبنائه”.
وكانت دولة البحرين في نوفمبر الماضي قد طلبت عن طريق وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني بتقديم طلب رسمي إلى إسرائيل لفتح سفارة في إسرائيل.