قام فريق الهلال الأحمر السوري بتوزيع معونات غذائية في محافظة حماه السورية على اعائلات المتضررة من الحرائق التي أصابت منطقتي مصياف والغاب.
تم توزيع معونات غذائية قُدر عددها بـ 582 حصة غذائية شملت العائلات الذين تضررت منازلهم وأراضيهم الزراعية في الحرائق، بحسب سانا.
وذكر مدير فرع الهلال الأحمر السوري محمد وي أنه تم توزيع 500 سلة غذائية على الأهالي في قرى عين حلاقيم وحزور ووادي العيون ضمن منطقة مصياف كما تم توزيع 82 سلة غذائية على الأهالي في قرى جورين والصفصافة في منطقة الغاب.
وأوضح مدير فرع الهلال الأحمر السوري أنه يتم التحضير لتوزيع 450 سلة غذائية إضافية لأهالي قرية الفريكة التي شهدت أعلى مستوى تضرر للمحاصيل الزراعية من جراء الحرائق بين كافة المناطق، بحسب سانا.
وكانت قد اندلعت النيران في الأحراج السورية بداية الشهر الحالي حيث وصلت الحرائق إلى أحراج قرى ريف مصياف وأحرقت مساحات واسعة من الغابات الخضراء.
وعملت فرق الإطفاء على إخماد الحرائق التي اندلعت في أحراج ريف مصياف حيث امتدت من أحراج بيرة الجرد إلى النهضة والمجوي والمشرفة وعين البيضة والفندارة وقصية في ريف مصياف.
كما وصلت النيران إلى بلدة عين حلاقيم بعد أن أحرقت أحراج عين الشمس المجاورة لها، ومع كل الجهود المبذولة من قبل الأهالي في البلدة وسيارات الإطفاء إلا أن الهواء المتقلب ودرجات الحرارة المرتفعة صعبت العمل عليهم ما أدى إلى انتقالها إلى أحراج قرية حزور.
تعد درجات الحرارة المرتفعة والهواء من الأسباب المهمة المؤثرة على صعوبة مهمة رجال الإطفاء ولكن بحسب المهندس عبد المعين صطيف فإن وعورة المنطقة وشدة انحدارها وخلوها تقريباً من الطرقات الزراعية هو ما يُصعب وصول سيارات الإطفاء إلى قلب الحرائق ويبقى العمل محصور بالأطراف الممكن الوصول إليها.
فيما تناقلت بعض الصفحات عبر الفيسبوك عن أن الحرائق التي طالت الأحراج مفتعلة بقصد، وذلك بهدف تأمين مادة الحطب للتجارة بها في موسم الشتاء كمادة للتدفئة المنزلية كبديل عن المحروقات الغير متوفرة.
كما اندلعت حرائق ريف محافظة حمص حيث توجهت على الفور فرق الإطفاء إلى المكان وعملت على إخماد حرائق البساتين.
وأكد مدير الدفاع المدني في حمص غياث عاقل أن فرق الدفاع المدني والإطفاء تمكنوا من إخماد حرائق طالت مساحة 15 دونم تقريباً من أشجار الزيتون والحراج، كما تم السيطرة على الحريق بالكامل.
كما أكدت الوزارة على مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها سبعة أشخاص وتم تنظيم الضبوط بحقهم وتوقيفهم وأن التحقيقات ما زالت جارية معهم حتى الآن.
